أعتذر لك يا أمي ، دائمًا كنت تقولين لي أن وجهي شاحب ، وأن التعب يتوسط عيناي ، كنت أكذب عليك وأقول أنني بخير ولا شيء بي سوى أنني أريد النوم ، ليتك تعلمين يا أمي أنني لست بخير حقًا ، و همومي أصبحت تعلوني وأحزاني لم تتوقف ، أريد الأستلقاء يا أمي أريد أن أخذ قيلولة ولا أستيقظ بعدها ، فأنني قد تعبت للحد ألذي يصعب الوصول له ، لم يلاحظ أحد هذا ، فأنني قد نجحت في أن أخبئ داخلي ، لكن خارجي مازال يكشفني .