View in Telegram
#تكمله. -ماشي.. هات يا عم. - أجيب ايه؟.. أنا باعته شحن، إن شاء الله هيوصل قريب، كمان كام يوم كده، تكوني عملتي العملية والدنيا بقت تمام، صدقيني، هيسليكي أوي، طب تعرفي، عامل مبيعات مهولة عندنا في الشركة، وخصوصا خطوط الإنتاج اللي بتصدر لمنطقة الشرق لاوسط، الناس هنا بقوا يجروا ورا الحاجات دي، اكتر من اللي مصنعينه ذات نفسهم-ماشي يا عم أدهم، ربنا يخليك لينا يا رب، هروح انا بقى أذاكر عشان الفترة اللي هعمل فيها العملية دي متأثرش على مذاكرتي وتتراكم عليا. -ربنا يوفقك يا حبيبتي وأشوفك أحسن الناس، ان شاء الله خير. لما دخلت الأوضة لقيت ماما نايمة؛ ركنت الشنطة اللي أدهم ادّهالي وانشغلت في المذاكرة والمحاضرات اللي كنت برجع منها مهدودة وأنام، ومع الايام، لقيت أدهم في يوم داخل عليا الاوضة ووقف قدامي ... -بكره معادنا في المستشفى عشان العملية، جاهزة؟ -اه، بس حاسه اني خايفة ومتوترة، بقولك ايه، مابلاش عمليات، أنا كويسة اهو. - انا مافياش حيل للعب العيال ده، نامي بدري وماتسهريش، وماتخافيش يا نورهان، هتبقي كويسة ان شاء الله... واه، ماتذاكريش وماترهقيش دماغك، كده كده انا هخليكي تأجلي السنة دي بسبب العملية. -حاضر.. هحاول ارتاح على قد ما اقدر. لكن في الليلة دي عينيا ماغمضتش من الخوف والتوتر، فضلت صاحية لحد ماما ما صحيت وقامت صلت وجت تصحيني، بس انا اصلا كنت صاحية، خدتني في حضنها وعيطت لحد ما أدهم دخل عشان يشوفني صحيت ولا لسه، وبعد دخوله، قرب منها وباس راسها... -اطمني يا ماما، هتبقى أحسن من الأول باذن الله. - يا رب يا ابني، يسمع من بوقك ربنا. لبسنا ونزلنا روحنا المستشفى، قعدنا شوية في الاستقبال وأدهم كان بيخلص شوية ورق، في اللحظة دي بصيت لماما باستغراب... -سبحان مغير الأحوال، مش دي العملية اللي كنت بقول مستحيل أعملها وانتي كنتي بتشجعيني على قراري ده. -ربنا يقومك منها على خير يا حبيبتي. - ماما، أدهم عاوز مصلحتي وبيخاف عليا أوي، يا بختي بيه بجد، اما انتي، فاوعديني ان لو جرالي حاجة، ماتخليهوش يحس بالذنب. في اللحظة دي الممرضة قطعت كلامنا وندهت على اسمي، قومت وروحت معاها عشان أجهز للعملية، وعلى قد ما كنت بحاول أبين للي حواليا اني مش خايفة، الا ان من جوايا كنت ميته من الرعب، أنا عيشت سنين بالمسكنات وكنت رافضة موضوع العملية، تقبلت مرضي ورضيت وتأقلمت وكملت حياتي، يمكن كان بيجي عليا أوقات انسى اني عندي ورم في المخ وبيدخلني في نوبات صداع فظيعه، وبيضغط على العصب البصري وبينزل نظري بطريقة كانت مخوفة كل الدكاتره اللي تابعوا حالتي، بس انا كنت حاسمة موضوع العملية لحد ما أدهم حطني قدام الامر الواقع، فرضيت وسلمت أمري لربنا، اصل في مثل بيقول، اللي تخاف منه مايجيش أحسن منه، المهم دخلت اوضة العمليات وسيبت كل حاجة على ربنا وطلعت منها مجبورة الخاطر وعمليتي ناجحة، بعدها فضلت كذا يوم تحت الملاحظة وبعدين روحت البيت، والحقيقة ان أجازة أدهم ضاعت معايا في المستشفي من غير ما نخرج سوا، لكن قبل ما يمشي، وفي وقت ما كنت قاعدة في الاوضة على السرير، دخل وقعد جنبي وطبطب عليا... -لو احتاجتي أي حاجة كلميني على طول يا نورهان، وافتكري.. افتكري دايمًا اني جنبك حتى لو مش هنا. -هتوحشني أوي يا أدهم، برغم غلاستك، الا ان الاجازة دي عدت بسرعة أوي. -أنتي كمان يا حبيبتي هتوحشيني، بس اوعدك ان الأجازة الجاية هبعت آخدك عندي. -انت حجزت خلاص؟ -اه، وهسافر بكره بالليل إن شاء الله. -وماما عارفة؟ -أه طبعا، وزعلانة وبتعيط من ساعتها. -انت روحها يا ابني وماحدش بيعيش وروحه بعيد عنه. - هي عارفة اني بفحت في الصخر عشان ما اخليكوش تحتاجوا لحد، عمتا سيبك انتي من كل ده، خدي، ده الجهاز بتاعك اللي قولتلك عليه أهو.. مبروك عليكي. مسكت منه الجهاز وحطيته جنبي وفضلت باصه لأدهم لحد ما اتهز.. حسيته هيعيط، وقبل ما دمعة تنزل من عينه، قام وساب الأوضة وخرج. كنت ببص للحيطان بتاعت الأوضة وحاسة إنها بتتحرك وهتتهد عليا فأي وقت، غمضت عينيا وحاولت أهدى، بس لما فتحتها الأوضة كانت غرقانة في الضلمة، ماكنتش شايفة حاجة خالص، نزلت من على السرير بالراحة عشان ماتخبطش في حاجة، فضلت واقفة مكاني شوية وبعدين لفيت حوالين نفسي، كنت بدور على أي شعاع نور في وسط العتمة دي، حاولت أوصل للباب عشان أفتحه وأخرج من الاوضة بس مالقتهوش، بدأت أتوتر أكتر، فناديت بصوت مهزوز على أدهم وماما لكن ماحدش فيهم رد؛ كنت خايفة وبردانة، قعدت في نفس المكان اللي كنت واقفة فيه وفضلت أعيط.. بكيت بحرقة لحد ما... يتبع صندوق_أمريكاني @stories_adjective
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily