View in Telegram
أتذكرون اللّيل ؟ اللّيل الذي كنتم ترمونه ، بالغناء و القوارير الفارغة كنت من وراء ظهوركم اتفقدّه و أغطّيه و أعطيه أحيانا ما يأكل من أحلام نيئة لقد سافر و اشتغل نازفًا في بلدان كثيرة و عاد غنيّا جدّا التقينا اليوم في المقهى ؛ شرب عاهة قديمة ودخّنت أنا من زندي و طلب هو ندمًا بالوقت يقول أنّه سيأخذني معه فلا أحد يبني جرحًا مثلي في ليالي الصّقيع
Telegram Center
Telegram Center
Channel