كلُّ الدموعِ لها بيوتٌ
فلمْ أقرأ أبدًا عن دمعةٍ مشرّدة
لم أُصادفْ منها
ما يتدحرجُ في الشوارع
ولم أجد طوفانًا
يُعزى إلى فيضٍ من البكاء.
نحنُ بيوتٌ دافئةٌ لدموعِ الآخرين
بيوتٌ تصدحُ
بأسماء البكّائين الحزانى
أولئكَ الذين ينتحبون
عندما يسكنونَ أرواحنا
دونَ أن يعرفوا
أنّ أحزانهم قد نبتتْ
كالأشجارِ في صدورنا.