الهجوم على #حلب لم يكن صدفة، وليس وليد لحظة.
بدأت الصورة تتضح.
عدة دول تقاطعت مصالحها فنفذت.
لا دول عربية بينها.
يسجل لتلك الدول التخطيط الجيد.
ويسجل للجماعات المسلحة الاعداد والتدريب الجيد أيضا.
الاعداد، بدأ ما قبل السابع من اكتوبر.
يوم السادس من اكتوبر ٢٠٢٣، بدأ عمل كبير بالهجوم المسير اثناء تخريج ضباط في #حمص.
أتى طوفان الأقصى في اليوم التالي.
الانظار اتجهت نحو فلسطين.
حزب الله فتح جبهة الاسناد.
تموضعات عسكرية في سوريا تبدلت.
الخطر آت من الجنوب.
انتهى العدوان على لبنان.
بدأوا التنفيذ.
حزب الله بنظرهم ضعف.
القوة للجيش السوري وحلفائه تتركز جنوبا.
والتركيز على رفد حزب الله بالسلاح.
انتهى العداون.
أقروا التنفيذ في اليوم التالي، لأهداف كثيرة.
توقيت خبيث يحاكي التموضع العسكري لقوى المقاومة والجيش السوري الذي كان قائما خلال اسناد غزة.
من خطط أراد إعادة رسم الخرائط بدءا من سوريا، بعد اخفاق بالبدء فيه من لبنان.
الهدف هو شرق أوسط جديد، يبدأ بتغيير موازين القوى. تماما كما رفع نتنياهو شعارا للحرب بدعم أميركي.
المحصلة، سوريا قررت المواجهة بدعم من حلفائها، مع إضافة، هذه المرة، وهي عدم الرضى العربي، تحديدا الخليجي، عما حصل اتجاه سوريا.