View in Telegram
يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من السكر ..! مر عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت .. وعندما استنجدت به ، رد عليها : - أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من السكر .. إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها .. عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب .. مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. .. لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته .. و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا .. عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها .. في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : - حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! .. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!! وكم من ابن أصول صان وكم من نذل خان.
Telegram Center
Telegram Center
Channel