••
يا خيبتنا الكبرى، بدلا من أن ينظر المرء منا إلى موقعه من أهل القتال وجبهات السجال ليقوّم نفسه فيقوم على ثغر، يأخذ وضعية المستريح على كرسيه، يخفض درجة التكييف، يرفع فنجان القهوة، ثم يكتب مقالا طويلا عريضا في "عدم صوابية طوفان الأقصى"؛ ناهيك عن كل أسباب قيامه، وكل أفعال تخذيله، بل تريد -من مقعدك- أن تفرض على الشريف الجسور أن يكون أكثر أدبًا مع المعتدي العملاق، لأن هذا صغير الحجم، وذلك أكبر بكثير.
- يوسف الدموكي 🌸