📊 الفاو: أسعار ديسمبر لصالح #صنعاء وهذه إيجابيات وسلبيات حظر استيراد الدقيق من ميناء #الحديدة#بقش16 يناير 2025
تثير توقعات الأمن الغذائي للربع الأول من عام 2025 قلق
#الأمم_المتحدة، إذ تتوقع أن تستمر الأسر في مواجهة فجوات أكبر في استهلاك الغذاء.
ففي مناطق
#حكومة_صنعاء يُرجَّح أن تبقى أسعار المواد الغذائية مستقرة في الغالب، لكن قد تظل القدرة الشرائية للأسر ضعيفة للغاية، مما يؤدي إلى محدودية الوصول إلى الغذاء خلال موسم الذروة. وفي المقابل، سترتفع الأسعار في مناطق
#حكومة_عدن بشكل قياسي لمستويات أعلى من تلك التي كانت في عام 2024 ومتوسط السنوات الثلاث الماضية.
وحسب مراجعة بقش لأحدث بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، فإنّه سيكون هناك اعتماد متزايد على الأسواق بسبب انخفاض مستويات الدخل وتراجع القدرة الشرائية للأسر، ما من شأنه أن يحد من الوصول إلى الغذاء ويزيد من انعدام الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
أسعار ديسمبر 2024في شهر ديسمبر الماضي كانت أسعار المواد الغذائية في مناطق حكومة عدن أعلى بنحو 36% من متوسط السنوات الثلاث، بينما في حكومة صنعاء كانت أقل بنسبة 10%.
وظلت أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز البسمتي والفاصوليا وزيت الطهي ودقيق القمح عند مستويات مرتفعة في مناطق حكومة عدن، فيما تعزّز الاستقرار في صنعاء من خلال التنفيذ الصارم لسعر الصرف وضوابط أسعار المواد الغذائية.
وفي مناطق حكومة عدن أدت استجابة السوق لدعم
#السعودية بمبلغ 500 مليون دولار إلى "استقرار مؤقت" للأسعار.
قرار حظر "صنعاء" استيراد الدقيقتشير "الفاو" إلى "خطر حدوث تضخم في الأسعار في الأشهر المقبلة في مناطق السلطتين، بسبب حظر صنعاء استيراد دقيق القمح من الخارج عبر ميناءي الحديدة و
#الصليف"، نظراً لرغبة حكومة صنعاء في تطوير صناعات الطحن المحلية.
وهذا قد يفيد العمالة والاقتصاد في الأمد البعيد، كما ترى الفاو، لكن الحظر المفاجئ، دون فترة انتقالية كافية، إلى جانب انخفاض قدرة الطحن المحلية واحتكار الطحن، يثير المخاوف، حسب المنظمة.
وعلى الأرجح، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى انخفاض الواردات وتعطيل التجارة والإمدادات وزيادة أسعار دقيق القمح في الأمد القريب. إضافة إلى أن ذلك يحفز التجار على استيراد دقيق القمح عبر ميناء
#عدن بدلاً من ميناء الحديدة، مما يتسبب في تكبد تكاليف نقل كبيرة، ورسوم حواجز الطرق، والضرائب المزدوجة التي سيتم تمريرها في نهاية المطاف إلى المستهلكين في شكل أسعار أعلى.
ويأتي هذا الإجراء قبل شهرين فقط من شهر رمضان الذي يُعد فترة الذروة في الطلب والاستهلاك، مما يزيد من مخاطر التضخم.
وارتفع سعر سلة الغذاء الدنيا في مناطق حكومة عدن بنسبة 27% في ديسمبر على أساس سنوي، مقابل انخفاضه في مناطق حكومة صنعاء بنسبة 8%.
ووفق قراءة بقش، لوحظت الزيادات الكبيرة على أساس سنوي في الحد الأدنى لسلة الغذاء في محافظات
#شبوة (46%)،
#مأرب و
#المهرة (33%)،
#تعز (30%)،
#لحج (29%)،
#حضرموت (25%)،
#الضالع (17%).
ضعف الريال في عدنلاتزال الكثير من الأسر ذات الدخل المنخفض تكافح من أجل تحمل تكاليف الغذاء في الأسواق، على غرار تلك الموجودة في مناطق حكومة عدن المعترف بها دولياً والتي تشهد انهياراً في قيمة العملة المحلية.
وشهد الريال اليمني بعدن هبوطاً كبيراً، حيث انخفضت قيمته بنسبة 26% في ديسمبر على أساس سنوي، فيما ظل الريال بصنعاء مستقراً.
ويعود ضعف قيمة الريال اليمني في عدن إلى استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض عائدات النفط. وفي نفس الوقت خففت اللوائح الصارمة لسعر الصرف في صنعاء بعض الضغوط على الريال رغم النقص الحاد المستمر في الدولار الأمريكي.
ارتفاع أسعار الوقوداستقرت أسعار الديزل والبنزين في مناطق السلطتين خلال ديسمبر الماضي، ومع ذلك كانت أعلى بكثير في مناطق حكومة عدن مقارنة بديسمبر 2023.
وبالمقارنة مع ديسمبر 2023 ارتفعت أسعار الديزل في عدن بنسبة 6-8%، بينما ارتفعت أسعار البنزين بنسبة 28-32%. وفي المقابل ظلت أسعار البنزين والديزل في صنعاء مستقرة بالمقارنة مع ديسمبر 2023 ومتوسط السنوات الثلاث الماضية.
ويعود سبب زيادة أسعار الوقود في عدن إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، وعند التعبير عنها بما يعادلها بالدولار الأمريكي، تكون أسعار الوقود في مناطق حكومة صنعاء أعلى قليلاً من تلك الموجودة في مناطق حكومة عدن وفقاً للفاو.
Whatsapp -
Facebook -
X -
Telegramلمعرفة اسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني تابع قناتنا على التيليجرام على الرابط التالي⇊
https://t.center/srafayemen#اسعارصرف_العملات_اليمن