فكرت فيك اليوم
ربّما ليس ألف مرة
ربّما ليس تفكيراً يرهقني ويستهلكني
ولكنك كنت في بالي هذه الفترة بين الحين والآخر
أردت أن أشعر بوجودك
لكنّ أحاديثنا أصبحت غريبةً ومتكلّفةً أكثر من اللازم
كلماتك التي تلقي بها ببساطةٍ تلمس فيّ مشاعرَ أنت لا تلقي بها بالاً
ولقاؤنا الأخير الذي بالكاد يسمّى لقاءً
إن كان كشف لي شيئاً فهو أنّك تأبى حتّى أن تنظر في وجهي فكيف لك أن تحبّني من جديد
صديقي
أتمنى حقاً لو أستطيع أن أقولها وأنا أعنيها
لكنّك وإن كنت تقول عكس ذلك لا تريدني صديقاً لك بعد اليوم
لا تريدني هنا
لا تريد وجودي ولكن ها أنا أحاول
ولكن بم أحاول
ماذا أقول
كيف أكسبك من جديد وكيف أحاول.
#ربيعية_الروح