حديث الساعة في أميركا .
حريق شديد وغامض في مصنع من أكبر مصانع بطاريات الليثيوم في العالم بولاية كاليفورنيا .
أوامر إخلاء للمواطنين وتعطيل للمدارس وتحذيرات من تشغيل أجهزة التكييف ونصائح بارتداء نوع معين من الأقنعة الواقية من السموم الكيميائية .
حريق المصنع ينتج أنواع من الغازات والمواد الكيميائية التي ليس لها لون ولا رائحة, وبالتالي من يستنشقها لن يعلم ماذا يتنفس في صدره !.
الواضح أن الأمر أكبر من المعلن وأن ما تحت الرماد أصعب مما يظهر منه .
نوع هذا الحريق من الصعب السيطرة عليه بالطرق المتعارف عليها والواضح أنه سوف يترك تماما حتى ينتهي من نفسه .
هل أمريكا محسودة كما يقول بعض الساخرين, أم هو بالفعل قارعة من قوارع الله أرسلها لهم عقابا على ما فعلوه في شعب الأرض المباركة .
أم أن هناك يد خفية من بينهم تفعل ما يحدث لغرض ما لا نعلمه حتى الآن .
ايا كان السبب فكل ما يحدث بأمر الله وبإذنه ونسأل الله أن يكرمنا بأكثر من ذلك لهم .