وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبة برية،
كيمامة مهجورة
لا تتركيني
قمرا تعيسًا
كوكبا متسولًا بين الغصون
لا تتركيني
حرًا بحزني
و احبسيني
بيد تصبّ الشمس
فوق كوى سجوني،
وتعوّدي أن تحرقيني،
إن كنت لي
شغفًا بأحجاري بزيتوني
بشبّاكي.. بطيني
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني!
— محمود درويش