«المتدين إنما يتديّن على طبيعته وخُلقه، يتديَّنُ على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفكّ عن تأثير النشأة ووطأة الإلف والعادة، وغلبة روح العصر..
فإذا رأيت متديّنًا يأتي شيئًا ليس من الدين الحق فحذار أن تحمل الدين جريرة هذه النفوس، لأن المتدين إنما يتدين على طبيعته وخُلقه ومزاجه النفسيّ..»
- ميراث الصمت والملكوت.