اخبرتك .. انني حين أُديرُ وجهي عن احد لا يُغريني للعودة اليه شيئًا لا يعنيني فرحُه ُ و لا حتى حُزنهُ لا يُخيفني تَعبهُ و لا يُحرك صوته مشاعري اخبرتك .. انني اضعه في رف النسيان من دونِ ندم و لكنك لَم تُصدق الى ان صرت صاحب الحَيّز الأكبر من ذلك الرف .
ليت الأشياء تُمحى من الذاكرة حين نُسامح تزول أثر الخيبة حين نتناسى لا يبقى الخوف ساكنًا فينا حين نتجاهل لا تأتي الذكرى أمام ناظرينا ليت لو نستطيع أن ننسى مذاق الألم ألّا يبقى عالقًا كغصة ليتنا نستطيع نزع الخوف كشوكةٍ تعلق فينا أو أن نوقف تساؤلاتنا الذكية بعدما كُنا حمقى لا ننتبه.
كان الفارق كبيرًا جداً بين أن تعتذر لأنك أغضبتني وبين أن تعتذر لأنك خذلتني (خيبت ظني)، الغضب يكفيه الإعتذار، وأحياناً يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف منه الإعتذار، ولا الوقت ولا الصمت، كل الآمال تسقط دفعةً واحدة وبشدة، ويسقط معها كل شيء .
يَ الله إن كان هَذا الطريق الّذي أسعى إليه بكلتا يداي وروحي سوف يُوصلني إلى حتفي أن تهديني لطريقٍ أخر وإن كنت سوف أخوضه لا محالة ألّا يكون لي خيبة أُخرى أرجوك ألّا يُتعبني هذا العُمر أكثر مما أتعبني وأمسح برحمتك على صَدري فأنا مثل بلادٍ منكوبة ..
اي حد عنده قروبات انشاء قديم 2022 وقبل وماهو بحاجتهن انا اشتريهن منه $$ احتاجهن في عملي اهمشي يكونين قبل 2022 اكيد اكثركم صلح قروبات ذيك الايام وهجرها ونسيها يدورها وبيريح مبلغ منهن بدل ماهن مهجورات الي عنده يدخل يراسلني خاص @algasanyy
-نحن نتعافي يوماً تلو الآخر .. نتقبل الحقائق التي أوجعتنا سابقاً.. نتوقف عن الهروب منها و نفتخر أننا مررنا بها و لم تُغيرنا.. ما زال القلب يتسع للحُبِ.. وما زالت النفسُ تبذلُ الخير دون إنتظار المُقابل، ما زالت الكلمة إن نُطقت -عهداً- علينا نوفيه، ما زال الوجه واحد يعكس ما نضمر، ما زالت الأحلام وردية رغم رُمادية الحياة، ما زال النقاء غايتنا و السلام أجمل أُمنياتنا، ما زال الأمل يستوطنا و يخبرنا أن أبواب الحياة مفتوحة لنا علي مصراعيها و أننا هزمنا ندوب الماضي و تعافينا.
- نحتاج لنتحدّث بهدوء أحاديث كثيرة ، نحتاج أن نسمع أصواتنا التي ابتلعناها ، نريد أن نسمع تلك الكلمات التي كانت تخيفنا ، وتلكَ التي خجِلنا من قولِها ، وأخرى شعرنا بها وصمَتنا عنها خوفاً من ردود تقتلنا ، بحاجة نحن لنتحدث ، لنخرج من يأسنا قليلاً..لنتقيّأ كل الكلمات التي تعفّنَت بداخلنا ولم يسمعها أحد..كلمات لازالت عالقة بحناجرنا تخنقنا..صرخات لازالت في آذاننا نسمعها كل ليلة.
"أحب كل من يُراعي غيره، ينتبه لكلماته كَيلا يُؤذي قلب غيره، يُبرر الموقِف إذا حدث سُوء فهم كَيلا يَحزن الذي أمامه، يفعل الخير ولا ينتظر المقابل ويقدّم يد العون دون أن يطلب منه. يلمع في عيني كُل من يَحمل الأخلاق الطّيبة في مُعاملته مع الناس، يجبر الخواطر حتى وإن كان هو خاطره مكسورًا. فجزَى الله كل من كان هِين لِين حُلو الكلام خير الجزَاء وجعل لنا حظًا طيبًا من طيبتهم وأخلاقهم الحُلوة ونصيبًا من رفقتهم الطيّبة."
- كُلُّ ألمٍ يُحترم، وأيّ بلاءٍ يُحترم، ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم،وفتراتِ عُزلته تُحترم، وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ، وشكى لكَ نفسه؛ يُحترم..قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو. فلا تَكُن بلاء فوق بلاءهِ، ووحشة في قلب وحشتهِ، فكلُّ ما هنا مُتعِبُ، وكلُّ من هنا مُتعَبُ...والسّلام🩷.
- مرحبا! اعزائي محبين الظلام المشع، كيف هي حال حياتكم؟! كيف ايامكم بها؟! هل يسودها السواد؟! أم أنها بيضاء باهته خاليه من أي ألوان مكرره ساذجه؟!! حسنا! أنا عندما أريد ان أتحدث عن الحياة أريد أن اتحدث عنها بِكلا اللونان ، فأنا لاأراها جميلة بالأبيض وحسب، لذة الحياة تكون بتواجد اللونان معا دون استثناء، يجب عليك مكافحة الايام السوداء والصبر عليها، والمقاومة حتى تتمتع في تلك البيضاء ،وتستشعر النصر ،وتتلذذ بها لأنك ادركت الأيام المعاكسه والتيارات والاعاصيف المرافقه لتلك السوداء ،تماما كتلك الآله المعقده "البيانو" حتما لن تجد تلك المعزوفه الجميلة دون الضغط على الزران معا ،مره هذا ومره ذاك ،أو كلاهما في آن واحد، ستجد معزوفه رائعه جدا ،وهذه هي النتاائج بمرور اناملك على اللونان، تخيل او قم بتجربة الضغط على الابيض فقط أو الاسود فقط لفترة طويله من الزمن!! ،ستراها موسيقى سيئه باهته تزعج المحيط!! ، ف الحياة هكذا تماما، لن تجدها رائعه إلا بمرور اللونان فيها، بطريقة متبادلة، ولكن يجب عليك القناعه والرضا بذلك!! ،وقد حان الوقت للعثور عليه!.
يا تُرى، لو أنّكَ الآن بجانبي، كيف سيكون لون أسنان الفرح في ثغر حروفي، على ماذا كنّا سنبني نظريّة الأدب ونحن معًا، يدكَ قابضةً على يدي، ونحن نقرّر أيّ قاعدة سأطبّق عليها مسائل سعادتي معك. لو أنك هنا.. يا ترى، كم نصًّا كنت سأكتب لأثبت للقرّاء أن جمال الأدب يقترن بالحبّ لا بالمآسي، أيّ تفاصيلٍ كانت العيون ستنتظر قراءتها لو كتبتك وأنت بجانبي، لو أمسكت أصابع وجودك وخططتُ عشقي لك حرفًا حرفًا، لو أنني من فيض مرحي أحببتكَ مرّتين، مرّةً بين أربع جدران، وأخرى بين دفّتي دفتر.. يا تُرى، كم دمعةً كانت ستفوت أحزان الكون حينذاك، كم حرفًا حزينًا كان سيوفَّر على اللغة التي ما برحت تبكي منذ بدء تكوينها.. كم رقصةً خسرتها رؤوسُ أصابع الأقلام، وكم عناقًا لم تطَله نقاط العشق وهي تتساقط فوق الحروف غرامًا جنيًّا.. كم رسالة صباحيّةً كان ينتظرها جيب معطفك، وكم ليلة قضيتها دون صوتٍ يلقي على قلبك أعذب ما يلقى.. وأصدق ما يلقى. يا ترى، لو أنّك بجانبي، بأي هيئة كانت قصائد العصر ستجتاحك، وتقبّل جبينكَ شكرًا على ما صنعت بقلبي، حتى كتبتك، كتبتُ النبضات كلّها، والرعشات كلها، والأماني كلّها؛ فوق ذراعي هُيامك! يا ترى، أيّ غرام كان سيُتوَّج خالدًا؛ لو أنك الآن.. بجانبي!
"لا أريدك أن تحبني لأنني مرح وممتع، أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة، أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك، أريدك أن تحب السوء الذي أكرهه بي، عيوبي التي أتجنب إظهارها، أود أن تشعرني بالراحة في رؤيتها، أن تحب خوفي الذي لا يطيقه أحد، ومزاجيتي التي تُرعب الجميع."