صحبةُ الجنَّة..𓂆

-
«إذا زادَتنا هذِه الآلام والمصَائب -التِي تحدُث لإخوَانِنا- قربًا مِن الله وأورَثَتْنا يقَظةً وهمّةً فتَوجّهنا إلى العَمل بالوَاجب أو بمَا لا يتمّ الوَاجب إلّا بِه، ورأينَا عَودة كثِير من النّاس إلى ربّهم وإلى التّفكِير في همّ أمّتهِم وواقِعهم والسّعي للفهمِ والوَعيِ والعِلم والعَمل والنّصرة (ولو لم يكُونوا أغلبيّة، لكِن صَوتهم عالٍ، وإصلَاحهم حاضِر، وإنكَارهم للمُنكَر بيّن) فاعلَم أنّ الله يرِيد بالأمّة في هَذا الزَّمانِ خيرًا وأنّ العَاقبة إلى خَير، وأنّ ما يجرِي إنّما هَو آلام تحمِل آمالاً».

• منقول.

-
«‏لا يكُن تعَاطُفك مع قضَايَا المُسلِمين انتقَائيًا، والسّودان دماءٌ من دماءِ المُسلمين، ورُوحٌ صامِدةٌ أمَام المُعتدِين..
فسَائل حالَك أأنت منَّا أم لا؟ فنحنُ على وصيّة رسُولنا -ﷺ-: «وهم يدٌ على مَن سِواهم»

نسألُ الله الجبَّار أن يُهلك الظّلمة المُعتدِين، ويعجّل عليهم بالعذَاب، وأن يحفّ أهلَنا في السّودان بالحِفظ، وينزّل عليهم رحمَاته، ويهوّن عليهم بلاءهُم، وأن يعمَّ عليهم بالأمنِ والأمانِ والرّخاءِ والعافِية».
#السودان_المنسي

‏"إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ وصحبهِ
سببٌ لطَـردِ الهَمِّ والأحْـزَانِ" ﷺ

‏وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ
ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ

فكم مَن حاضرٍ قَد غابَ عنَّا
وَكم مَن غائبٍ زاهي اللقاءِ

-
«اللهمّ إن غَفلنا عَن إخوانِنا فِي غزّة؛ حَسبُنا أنّنا استَودَعناهم عِندك، وأنتَ الحَافظ الرّحيم، فلا تَكتُبنا يا ربَّنا لَهم مِنَ الخاذِلين، والطُف بِنا وبِهم فِيما جَرت بِه المَقادير، وإنك عَلى نَصرِنا لقَدِير».

‏"أشكو إليكَ وضعفي أنتَ تعلمُهُ
فأنا الكسيرُ أيا مَن ليسَ ينساني"

يومًا سنفنى كلُّنا، ما من مفرّ
رَغم التعلُّقِ بالحياةِ وبالبشرْ
سنودِّعُ الدنيا ويُنسى أمرُنا
إلا الذي قد كان يومًا ذو أثرْ

صباح الخير، أما بعد:

"وقد تبدو النوائبُ دونَ حلٍ
وفي بَواطِنِ ضيقها فَرَجٌ قريبُ"

﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا.. ﴾

ادعُ واستشعرها بقلبك..!

‏«لو علمتَ عَظيم ما ينتظرُكَ مِن لُزوم القُرآنِ ما تأخَّرتَ عنهُ لحظة، إنَّما هُو حظُّكَ من الخيرِ والبركةِ والتيسير والنُّور والأُجورِ، فخُذه إليك دون توانٍ أو فُتور».

‏يُصبِح الواحد منّا على تعبه..

وجسد أُمّته أشَدّ تعبًا وتَمَزُّقًا وألمًا! في كُلّ موضعٍ هناك وجع، عن أي تعبٍ بجسدك تتكلّم أنت؟ قُم لا هانَت نفسك ولا ذابَت قُواك، جراح أُمّتك تُنسيك جراحك؛ وإلّا فأنت تعيش وحدك.

‏اللهم أحرقهم كما أحرقوا عبادك الموحدين
مشهد أصحاب الأخدود يتكرر !!
يارب يارب يارب بطشك الشديد
لا حول ولا قوة إلا بك انقطعت الرجاءات إلا منك
الطف بأهلنا في غزة يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ..

‏"يا قدسُ يا عبَقَ الهوى؛ لا تحزني
‏ كوني جبالًا لا تَميدُ وتنحني"

‏الرحلة فردية؛
وحدك تمشي في هذا الدرب، اللّٰه في قلبك وقلبك في يد اللّٰه، وهذا هو أمانك الوحيد .