انطلقت الثورة السورية من المساجد وصدحت بالتكبير حناجر الأئمة بدء من الجامع العمري في درعا إلى مساجد حماة وحمص وحلب ودير الزور تعلن بالتكبير انطلاق ثورة الشام على نظام الطاغية بشار وحمل شباب المساجد تنظيم وتنسيق المظاهرات التي بدأت سلمية تهتف بإسقاط النظام إلى أن حولها النظام المجرم إلى مسلحة يقمع المتظاهرين بالحديد والنار فرد المتظاهرون بحمل السلاح دفاعا عن ثورتهم وحقوقهم المشروعة في إسقاط النظام الذي بان فساده وإجرامه وطغيانه ثم جاء ميثاق الشرف في عام 2014 ليعبر عن رؤية الثورة وهويتها ووقعت عليه في حينها معظم الفصائل وعلى رأسها حركة أحرار الشام الإسلامية حيث تلى البيان قائدها في ذاك الحين حسان عبود رحمه الله.
وقد دفع الشعب السوري المسلم أكثر من مليون شهيد حتى وصل إلى 2024/12/8 وحقق هدفه الأول بإسقاط النظام ونحن سائرون
على خطى قادتنا وشهدائنا حتى نحقق أهدافنا في بناء سورية العدل والقانون والحرية ضمن ضوابط ومحددات العمل الثوري المستمد من ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
#لا_للعلمانية
#لا_للدولة_المدنية