"معْ الله ,تَحلٰوالحـــــياه 💛🌱

كرم الله ورحمته

أحب الأمل النابع من حسن الظن بالله؛ أنه مهما ضاقت الحياة، فإن الفرج والتيسير قادم لا محالة. يحدّثك قلبك عن كرم الله وجبره، فتنشرح صدرك وتطمئن نفسك، لأنك تحت تدبير اللطيف الخبير.
إن كرم الله عظيم، ورحمته واسعة! بلطفه الخفي يُهون على قلبك الحزن، ويغمرك برحمته. ومن عظيم كرمه أنه قد يستجيب لدعواتك وهمسات قلبك دون أن تنطقها. فكل مستحيل أمام قدرته سهل يسير.

قيل لأحد الصالحين:

• "حدثني عن كرم الله؟"
• فقال: “يراك تعصيه، فيصيب قلبك بالندم، ثم يلهمك الاستغفار، فيغفر لك، ثم يرضى عنك، فيبدل سيئاتك حسنات.”

سبحان الله! من كرمه أنه لا يحقق فقط دعوات عباده، بل حتى أمنياتهم الدفينة ورغباتهم الهامسة. فهو سبحانه يعلم ما يشغل بالك، وما يسكن قلبك من حاجات، ويكفي أن تنظر إليه بعينٍ مليئة بالرجاء ليمنحك ما تريد.

كرم الله وصفاته

إن أعظم ما يُعرّف العبد على ربه هو أسماؤه وصفاته. واسم "الكريم" هو من أسماء الله الحسنى التي تدل على:
• الخير الكثير والعطاء الذي لا ينفد.
• العفو والمغفرة، ومضاعفة الحسنات.
الذي يعطي بلا عوض ولا مقابل.
الذي يُسهل خيره ويقرب تناوله لعباده.
الذي لا يرد يد سائل رفعها إليه، حتى لو لم يكن مستحقًا.
الذي يعفو عن الذنوب ويستر العيوب.
الذي يعامل عباده بفضله لا بعدله، فيبدل السيئات حسنات.


قال ابن العربي في شرح اسم الله “الكريم”:
• يُعطي بغير حساب،
• يَسْبقُ بعطائه قبل السؤال،
• يُجيب من توسل إليه،
• ولا يضيع من التجأ إليه.

قال الله تعالى:

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].

وقال النبي ﷺ:

“إنَّ اللَّهَ حييٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ.”



صور من كرم الله

• الحزن الذي يرفع عن قلبك:
من كرم الله أنه يزيل همومك، ويغمرك بلطفه حتى تنسى أوجاعك.
• الدعاء المستجاب:
إذا أكرمك الله بالدعاء في الثلث الأخير من الليل، فاعلم أنك قد اختيرت لتنال عظيم فضله وواسع رحمته.
• العوض الجميل:
مهما فقدت في حياتك، تذكر أن عطاء الله وعوضه قادم ليُنسيك كل ألم.

نصيحة ختامية

“سلوانا أن كرم الله أرحب من أمانينا، وأن عطاءه أوسع مما نتوق إليه. جبره ينسينا ما مضى، ومعيته تطمئن قلوبنا دائمًا.”
فكن راضيًا، شكرًا، ممتنًا لله الكريم الجواد، واسع الرحمة والفضل.

انشروا يا جماعة في ناس تمر بضيق وازمات نفسيه

*فوائد هذا الذكر وملازمته يومياً ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )*

الفوائد ليست للحصر وهي من واقع أشخاص لزموا الذكر بأعداد ٥٠٠ وأكثر يومياً بتوفيق الله ، الفوائد :
١. يحل مشكلة التهاون و ترك الصلاة بإذن الله.
٢. يبعد الشخص عن الذنوب .
٣.يعالج الحسد والعين والسحر بإذن الله .
٤. يعالج التعطيل في الوظيفة والتجارة والزواج.
٥. إصلاح مشاكل البيوت الاسرية .
٦. يذهب التفكير في صدمات الماضي.
٧. يذهب التشاؤم .
٨. يذهب سوء الظن بالله ويقوي اليقين به جلّ في علاه.
٩. يعالج الإكتئاب بكل أنواعه بإذن الله.
١٠. يزيل الأفكار الإنتحارية .
١١. يزيل الأفكار الخبيثة والشاذة والشيطانية.
١٢. يذهب الكسل ويزيد القوة.
١٣. يذهب الوساوس الدينية والتعدي على الدين والذات الإلهية.
١٤. يخلصك من وساوس الشبهة.
١٥. علاج الرهاب الإجتماعي وضعف الشخصية.
١٦. يخلص من الضيق عند الاستماع القران.
١٧. يخلص من الخوف والقلق والتوتر.
١٨. يخلص من الرياء .
١٩. يخلص من الكوابيس .
٢٠. يخلص من التحرشات اثناء النوم.
٢١. يخلص من الأرق.
٢٢. يخلص من الصرع.
٢٣. يخلص من الجنون *( ترديده من شخص قريب على من يعاني من ذلك)*.
٢٤.يخلص من مشاكل القولون بأنواعه.
٢٥. يخلص من التهابات المعدة والأورام .
٢٦. يخلص من السرطانات بإذن الله.
٢٧.يخلص من تأتأة الكلام والتلعثم.
٢٨. يخلص من العقم.
٢٩. يزيل غشاوة النظر (الضبابية) .
٣٠. يوقف تساقط الشعر .
٣١. يعالج الضيق مجهول المصدر.
٣٢. يخلص من العصبية.
٣٣. يزيل الحسد من القلوب.
٣٤. يزيل الأحقاد .
٣٥. يخلص من الوسواس القهري.
٣٦. يعالج وساوس الوضوء.
٣٧. يخلص من وساوس الطهارة.
٣٨. يخلص من النسيان.
٣٩. يخلص من التشاؤم.
٤٠. يعالج الشلل.
٤١. يذهب الروائح الكريهة من البدن ( مجهولة المصدر).
٤٢. يعالج الروماتيزوم.
٤٣. يعالج الأمراض الباطنية.
٤٤. يزيد الصبر والجلادة والتحمل.
٤٥. ييسر أسباب العمرة والحج بإذن الله.
٤٦. يزيد التركيز ويذهب الشتت.
٤٧. يزيل أوجاع الصدر.
٤٨. يعالج التشنجات.
٤٩. يعالج حبوب الوجه.
٥٠. يعالج الحبوب أسفل الجلد.
٥١. يعالج عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء .
٥٢. يعالج أمراض الكلى بإذن الله.
٥٣. يعالج الجيوب الأنفية.
٥٤. يعالج تغيرات الجسم المفاجئة .
٥٥. يعالج ألم القدم.
٥٦. يعالج التليف الرئوي.
٥٧. يعالج خشونة الركبة.
٥٨. يعالج جرثومة المعدة.
٥٩. يعالج الديسك.
٦٠. يخلص من التعلق بغير الله.
٦١. يعالج الغيبوبة ( توجد حالات تم تكرار الذكر جنبها وافاقت بفضل الله).
٦٢.تغيير التفكير للأفضل والتفاؤل.
٦٣. حب الناس والخير لهم والسعي لهم فالخير .
٦٤. زيادة الرزق.
٦٥. زيادة الخشوع والتلذذ بالطاعات
٦٦. يعالج حالات الإغماء المفاجئ.
٦٧.يعالج الأكزيما ( مرض جلدي).
٦٨. التوفيق في كل خير يسعى له الشخص.
٦٩. استجابة الدعاء .
٧٠. زيادة البركة في الوقت.
٧١. يعالج مشاكل نبضات القلب غير المنتظمة.
٧٢. حب أعمال الخير.
٧٣. طمأنينة وإنشراح في الصدر.
٧٤. حب الطاعات وكره المعاصي.
٧٥. يعالج التجشؤ المزمن.
٧٦. تخفيف العادات القهرية.
٧٧. يخلص من الجاثوم.
٧٨. يعالج نوبات الهلع.
٧٩. يعالج أمراض الرحم.
٨٠. يعالج وساوس الموت.
٨١. يخلص من تبلد المشاعر.
٨٢. يعالج صداع الشقيقة.
٨٣. يخلص من فرط الحركة.
٨٤. يعالج اكتئاب ثنائي القطب .
٨٥. يعالج النبض الغريب في مواقع في الجسم .

--------------------
*ملاحظات هامة*:
- لا يتنافى مواصلة العلاج الطبي مع الذكر والأخذ بالاسباب الأخرة المتاحة تزامناً مع هذا الذكر المبارك.
- سوف يلاحظ من يبدأ بالذكر بنوع من الثقل والصعوبة في الاستمرار ( استعن بالله ولا تعجز).
- يفضل يكون في دفتر او مذكرة الجوال ويتم كتابة ملاحظة ( تم الانتهاء من الذكر بشكل يومي).
- قد تزيد الوساوس والتعب ( لا بأس أستمر وتوكل على الله).

*اسألكم بالله انشروه وادعوا لمن اجتهد في ايصاله بالخير ، اسأل الله الحي القيوم ان يجعله سبباً مباركاً وأن ينفع به الجميع وأن يعبر لكل مسلم في هذا العالم.*