في عام 2015 كنا نجهز عمل عسكري على النظام النصيري ، قبل العمل بيومين كنت أنا والأخ أبي البراء تقبله الله في نقطة حراسة في المعسكر الإعدادي للمعركة
فدار حديث بيني وبينه تقبله الله عن تفاصيل المعركة والتجهيزات والتحضير وترتيب المجموعات ، وعندما انتهينا من الكلام بدأ رحمه الله بالبكاء ، فتعجبت وسألته مابك لماذا البكاء فلم يجب بشيء ، وبعد دقائق ألححتُ عليه بالسؤال فقال لي إني مشتاق إلى الله وأسأل الله أن أكون شهيداً في هذه المعركة
وعندما بدأت المعركة في ذلك اليوم كان شهيداً جميلا مقبل غير مدبر ، نسأل الله أن يتقبله في عليين
قال ابن القيم رحمه الله{ والله مافي هذه الدنيا ألذّ من اشتياق العبد للرحمن }
قرأت كلام في إحدى المجموعات لأحد الأشخاص يقول ( قصف صديق تركي)
تعجبت من كلمة صديق
تركيا ليست صديق وليست حليف ، بل هي دولة علمانية محاربة للإسلام ، وهي عضو في حلف الناتو ، ومن المشاركين في قتل إخواننا في الصومال وغيرها ،وهي من المتآمرين على الجهاد الشامي المبارك .
عدم التفريق بين شجاعة الرجل ورجولته ونجدته وبين حكم الشرع فيه وفي منصبه وعمله جعل كثيرا من الشيوخ والمفكرين والدعاة والمنظرين يتبعون العواطف الجياشة ويتناقضون مع أصولهم حتى طبّل بعضُهم لصدام حسين وتشي جيفارا ولكثير من الشيوعيين والملحدين والنصارى الوطنيين أوالشجعان
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تنظر إلى أهلنا في غزة فتنزل عليهم رحمة من عندك وحنانا من لدنك تغنهم بها عن رحمة وحنان من سواك .
رب انصر أهل غزة المظلومين والمستضعفين، احمهم وادفع عنهم، انتقم ممن ظلمهم وبغى عليهم، كف بأس أعدائهم واستأصل شأفتهم،نستغيث بك فأغثنا.