إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا؟
( حب ورجاء ).
قال:
لا..
وأخذ ماله وعاد إلى مكة..
وعند وصوله إلى مكة وقف وقال:
أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
( أمانة ).
فقالوا:
جزيت خيرا.. وفيت أحسن الوفاء..
( فطرة ).
قال:
فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله..
( نعمة ).
ثم دخل المدينة فجرا وتوجه إلى النبي وقال:
يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله..
( دفع بالتى هى أحسن ).
ثم قال أبو العاص بن الربيع:
يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
( عشرة وحب ).
فأخذه النبي وقال:
تعال معي..
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال:
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
( أب راع ).
فأحمرّ وجهها وابتسمت.
( رضى دائم ).
بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب..
فبكاها العاص بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه..
فيقول له العاص:
والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب..
( رفيقة العمر ).
ومات بعد سنة من موت زينب.
( أرواح مجندة ).