«يَآ طِآلَبً آلَعٌلَمً لَآ تٌبًغُيَ بًهّيَ بًدٍلَآ»
"إن في نشرك للعلم نشراً لدين الله عز وجل، فتكون من المجاهدين في سبيل الله لأنك تفتح القلوب بالعلم كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح والإيمان"
@sllaaibot
- ذُكر في سيَر أعلامِ النُّبلاء أنَّ أبا مُحمَّد عُبيْد بن يعيش الكُوفيّ ت:«٢٢٩ه» رحِمه اللهُ، قال: "أَقمتُ ثلاثين سَنةً ما أَكلتُ بِيَدي بِاللَّيلِ، كانتْ أُختي تُلقِمُني.. وأنا أَكتُب".
لِلهِ درُّهم في حفظِ أوْقاتهم! والله لتنغصُّ عليْنا أَنفسنا وتَضيقُ إذا ما قرَأْنا سِيَرهم، ولا يكونُ لنا مِن ذلكَ سِوى الدَّهشة مِن حِرصهم، أمَّا أن نعْمل بِعمَلِهِم.. فقليل، والله المُستعان.
مجالس العلم من أعظم المجالس في الأرض بل إن الملائكة تحفها والسكينة تنزل على أهلها، والرحمة تغشاهم ويذكرهم الله عز وجل فيمن عنده والطريق إلى العلم يسهل الله له به طريقًا إلى الجنة..
عن أبِي سعيد الخدرِي رضي اللهُ عنهُ أنّهُ قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلّم: "يُوشك أن يكُون خيرُ مال المسلمِ غنمٌ يتّبعُ بها شغف الجبالِ ومواقع القطرِ، يفرُّ بدينهِ من الفتنِ". رواهُ البخاريّ