أشعل جنود من الكتيبة 435 التابعة للواء جفعاتي الإسرائيلي النار في مدرسة مهدية الشوا في بيت لاهيا. وقد حدثت عملية إشعال النيران بعد ساعات من وصول شاحنات المساعدات إلى تلك المدرسة، وذلك بعد أكثر من أربعين يومًا دون طعام. لكن الفرحة لم تدم إلا لساعات، قبل أن يحرق الجنود المدرسة والمساعدات ويجبروا النازحين على النزوح قسرًا.
📚المصدر: كامل الزيارات [ص٩١، ب٢٨]. 💎درجة السند: (موثق). ◾السند المعتبر: [قال ابن قولويه: حدثني أبي رحمه الله تعالى وجماعة مشايخي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام].
لم أتفاجأ من شهادة السنوار فهو أمر متوقع، ولكنني تفاجأت بأنه كان متواجدا مع رفاق دربه في الخطوط الأمامية، يقا،تل العدو من مسافة صفر. فقدنا رجلا عظيما .. ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل.
(سلسلة الأحاديث المعتبرة) (إعداد : الشيخ وسام اسبر)
🔰الحديث التاسع والثلاثون والثلاثمائة: ترك الشهوة المحرمة لأجل الآخرة:
🌿قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ شَهْوَةً حَاضِرَةً لِمَوْعُودٍ لَمْ يَرَهُ".
📚المصدر: الأمالي، للشيخ المفيد [م٦، ح١١، ص٥١]. 💎درجة السند: (صحيح). ◾السند كاملا: [قال الشيخ المفيد: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله].
(سلسلة الأحاديث المعتبرة) (إعداد : الشيخ وسام اسبر)
🔰الحديث الثامن والثلاثون والثلاثمائة: لا قيمة لإخبارات العرافين:
بمناسبة ما ينتشر عادة حول ادعاء تحقق كهانات معينة بخصوص هذه الشخصية أو تلك الجماعة، أحب أن أذكر الأخوة المؤمنين بأن الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، وهو قد يخبر أنبياءه وملائكته وأوصياءه ببعض الأمور المستقبلية، وهم قد يخبرون بعض أصحابهم.
فما وصلنا عبر الثقات مما كان مصدره هو الوحي نأخذ به بلا أي تردد. أما أن يتفرس انسان ما (سواء نسب ذلك إلى عالم أو صدر من منجم أو غير ذلك) أو يتكهن أو يخبر عن طالع شخص ومستقبله أو يدعي مكاشفة ما أو ما شابه ذلك، فهذا لا يعدو كونه ظنا ورجما بالغيب، ولا اعتبار لمثل هذه الإخبارات المزعومة. خاصة بعد قول الله عز وجل: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾. فكيف يكون الحال مع الأمور الظنية والمحتملة؟!
هذا مع العلم أن من ينقل لنا مثل هذه الإخبارات إنما يذكرها لنا في العادة بعد وقوعها، وبالتالي احتمال كذبها واختراعها هو أمر وارد وممكن، وبعضها قد لا يكون مخترعا ومفبركا وإنما توهم المستمع شيئا وبنى عليه وصار يحاول تطبيقه على مجريات حياته، وما أكثر ما يحصل ذلك معنا، هذا مع ما تبيحه النفس أحيانا للانسان من تبرير بعض الزيادات التي يضيفها عند إخباره للقصص لا بداعي الكذب بل بدواع آخر.
وعلى أي حال لا يهمنا الدخول في هذه التفاصيل، إذ لا اعتبار لمثل هذه الظنيات.
* * * * *
📚وفي كتاب "من لا يحضره الفقيه" [٣ : ٥٠]: ◾(بسند حسن)، قال الشيخ الصدوق: [رويته عن أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد] عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام قال: كان أمير المومنين عليه السلام يقول:
(*). هذا يشمل أيضا ما انتشر في السنوات الأخيرة من بدعة الموالاة والمعاداة بناء على الانتماءات والأفكار السياسية، فترى الكثير من أبناء الأحزاب السياسية وأتباعها يوالون ويحبون من يوافق هواهم السياسي حتى لو كان ملحدا عدوا لله وللدين أو كان فاسقا متهتكا، وينتهكون حرمة من يخالف آراءهم السياسية أو يخالف نظرتهم لطبيعة نظام الحكم ويعادونه لأجل ذلك حتى لو كان مؤمنا محبا لله مخلصا له. مع أن هذه الاتجاهات السياسية ليست وحيا من عند الله بل هي مجرد آراء بشرية قد تصيب وقد تخطئ.
من المؤسف ما أراه من بعض المنتسبين للعنوان والزي الديني كيف أنه مستعد أن يقوم بتكفيرك والتحريض عليك والإساءة لكرامتك بشكل فوري وسريع لمجرد أن تخالفه في نظرته السياسية أو في بعض آراء قادته الذين هم بشر غير معصوم. ولكن عندما يتعلق الأمر بالانحرافات الدينية، فإنه بدلا من أن يقوم بوظيفته في نبذ البدع ومحاربة الانحرافات قبل انتشارها تراه هو من يدافع عنها وهو من يساعد على تقويتها وهو من يسخف من خطورتها وهو من يقوم بتجميلها وتبريرها وهو من يجامل أهلها حتى يكسب شيئا من الشعبية بينهم. وهو نفسه الذي كان سيفا فرعونيا لأجل السياسة تراه في وجه البدع والمعاصي ألطف من الأنثى في يوم خطبتها.
🔷🔸عندما ترى أن من يجب عليه هداية الناس وتعليمهم هو الذي يحتاج إلى الهداية والتعليم:
بعد موت السيد (نصر) قبل اسبوع تم إعلان ذلك فورا ببيان رسمي واضح من قبل قيادة الحزب، ومع ذلك أنكر موته بعض الناس الجهلة والغلاة والمنحرفون، وشجعهم على ذلك جهل بعض طلبة الحوزة كهذا الذي في الصورة، الذي بدلا من أن يقوم بوظيفته في هداية الناس وتثبيت عقائدهم تراه يحرفهم عن جادة الدين ويزعزع إيمانهم ويدخل إلى قلوبهم الشك ويجعلهم يتخبطون في الأوهام والانحرافات، ويبارك للمغالين والجهلة تأسيس حركة انحراف جديدة، بل يمدهم أيضا بآية قرآنية يقوي من خلالها شبهتهم!
وبعد أن فتح عليهم ظلمات الشبهات والجهالات لم يعتذر لهؤلاء العشرات ولم يصحح خطأه بل زايد على الناس ممن أنكر عليه!، وقد أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الصورة والتعليقات عليه وإعجابه بها، فقلت لصديقي أن هذا ينطبق عليه قول أمير المؤمنين عليه السلام: "فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ، رَكَّابُ شُبُهَاتٍ، خَبَّاطُ جَهَالاَت".
إن الاستدلال من القرآن الكريم على الأفكار الشخصية والانحرافات هو أمر مذموم وخطير، وقد حذر النبي وأهل بيته من ذلك كثيرا، فقال الإمام محمد الباقر: "مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا، وَمَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا: اَللَّهُ أَعْلَمُ. إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَنْتَزِعُ اَلْآيَةَ مِنَ اَلْقُرْآنِ يَخِرُّ فِيهَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَاَلْأَرْضِ".
وكم حذرت وحذرت من استخدام هؤلاء للآيات القرآنية في غير مكانها غلوا بالأشخاص أو تأييدا لآرائهم الشخصية.
إن هؤلاء الذين أنكروا موت السيد نصر (رحمه الله وغفر له) فقط لأنهم لا يستوعبون فكرة رحيله عن الدنيا، هم مجموعة من الغلاة ومجموعة من المنحرفين الفاقدين للحد الأدنى من الإيمان بالله عز وجل. ومجاملتهم هي خيانة للدين.
فقد أخبرنا التاريخ عن انشقاق العديد من الحركات المنحرفة القائلة بعدم موت الأئمة عليهم السلام أو عدم موت بعض الرجال الصالحين في نظر أقوامهم، كالواقفة والخطابية والكيسانية وغيرهم، وكان أرباب هذه الحركات يروجون إلى عدم موت هذا الإمام أو ذاك الشخص، وكانوا يستدلون على ذلك من القرآن الكريم تحريفا لمعاني الآيات وقولا بغير علم، ومما استدلت به بعض تلك الحركات المنحرفة البائدة هو نفس هذه الآية التي تم ذكرها هنا في الصورة. والتي هي تحكي حالة خاصة تتعلق برفع النبي عيسى عليه السلام بصريح العبارة ولا تنطبق على غيره بحال.
إن ابليس اللعين هو الذي كان يأتي إلى الجهلة فيرمي أمامهم الشبهة حتى يلتقطها أحدهم ويؤسس عليها مذهبا جديدا، ثم يذهب إبليس ولم يفعل شيئا سوى أن وضع أمامهم المادة اللازمة لهم ليغرروا من خلالها ببقية الجهلة.
ينبغي يا أخوتي عدم التهاون في هذه المسائل، خاصة عندما يتم تأييدها من بعض من درس في الحوزة الدينية، وإن الإنكار على هؤلاء حتى يعودوا إلى الحق وحتى يصححوا خطأهم ويقولوا خلاف ما أيدوه، هو أولى من الإنكار على من يختلف معكم في أمور وتفاصيل السياسة التافهة. إلا إذا كانت السياسة هي أهم من الدين والعقيدة، وإلا إذا كان الدين لعقا على الألسنة.
رحم الله السيد (نصر) وغفر له وأسكنه جنته. ولا كرامة للناصبين له العداء الشامتين بموته ولا للغلاة به المنكرين لموته، فإن السيد كان رجلا قل نظيره، وقد دخل قلوبنا جميعا، ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نغالي به، فلا نحن كنا نقول بعصمته في حياته ولا نحن ممن أخرجه عن حدود بشريته، ولا نحن ممن أنكر موته.
(سلسلة الأحاديث المعتبرة) (إعداد : الشيخ وسام اسبر)
🔰الحديث السادس والثلاثون والثلاثمائة: ذم استعمال الآيات القرآنية في غير ما أراده الله:
📚في الكافي [١ : ٤٢]: ◾(بسند معتبر)، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان الأحمر، عن زياد بن أبي رجاء، عن أبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام قال:
(*). هذا ذم لمن يحاول أن يستخرج من القرآن الكريم ما يستدل به على مطلوبه بشكل اعتباطي مزاجي بلا علم ولا بينة، فيكون استدلاله أبعد ما يكون عما يريده الله.
عمليات المقاgمة في لبنان اليوم الخميس ٣ تشرين الأول:
منذ فجر اليوم تصدى رجال المقاgمة في لبنان لكل محاولات تقدم قوات النخبة في جيش العدg الاسر١يلي على أكثر من محور في جنوب لبنان بمختلف أنواع الأسلحة والعبوات والكمائن المعدة مسبقا. كما استهدف رجال المقاgمة تجمعات جيش العدg على الخطوط الأمامية داخل الأراضي المحتلة في أكثر من ٢٤ عملية استخدموا خلالها قذ١ئف المدفعية والصو١ريخ المناسبة. ليبلغ عدد قتلى العدg في هذا اليوم أكثر من ١٧ ضابطا وجنديا من قوات النخبة، بالإضافة لإصابة العشرات بإصابات متفاوتة بعضها حرجة.
هذا بعض البأس، والآتي أعظم بإذن الله. وما النصر إلا من عند الله.
أسفرت عمليات المجاه،دين منذ صباح اليوم ضد قو١ت النخبة الإسر١يلية في الخطوط الأولى من جنوب لبنان، عن مقتل وجرح أكثر من ٨٠ ضابطا وجنديا اعترف العدg بمقتل ٨ منهم وجرح العشرات. بالإضافة لتد،مير ٥ دبابات ميركافا حتى الآن. وكل من حاول الدخول إلى الأراضي اللبنانية إما قتل أو جرح أو فر هاربا.
وأكرر ما قلته سابقا: هذا بعض البأ،س والآتي أعظم بإذن الله. وما النصر إلا من عند الله.