قال الشربيني رحمه الله:
يُفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة"
مغني المحتاج ٤/١٩٤
قال الإمام النووي رضي الله عنه: قال الغزالي: "وكل من حملت إليه نميمة فعليه ستة أمور:
الأول: ألا يصدقه؛ لأن النمام فاسق.
الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح له فعله.
الثالث: أن يبغضه في الله تعالى، فإنه بغيضٌ عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى.
الرابع: ألا يظن بأخيه الغائب السوء.
الخامس: ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث في ذلك.
السادس: ألا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه، فلا يحكي نميمته عنه فيقول فلان حكى كذا، فيصير به نماماً، ويكون آتياً ما نهى عنه هذا".
شرح صحيح مسلم ١/٢٩٥