باقي الجواب 4 أخيرا: #علاجات_الحب_والزنا_والعشق_والعادة_السرية ١) الوقايةخير من العلاج فنبتعد عن مقدمات الزنا من النظر والكلام والتفكر قال سبحانه: (ولا تقربوا الزنا) يعني نبتعد عن أسبابه وقال: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) وقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم..... وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) وقال صلى الله عليه وسلم: (العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى) رواه البخاري ومسلم البطش يعني اللمس وزنا القلب هو التفكر في الفاحشة أو المحبوب. ٢) تذكر انتهاء اللذة وبقاء الألم والحسرة. قال سبحانه: (أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) وقيل : تفنى اللذاذة ممن نال شهوته من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار #فالمتعة_تنتهي_وتبقى_حسرات_الذنب ٣) البعد عن المكان الذي فيه المعشوق أومكان الفتنةإن أمكن والامتناع عن التواصل معه بأي وسيلة كما ابتعد يوسف عليه السلام وفضل السجن على الوجود في مكان الفتنة قال عليه السلام: (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه). ٤) #العلم كما قال يوسف عليه السلام: (وإن لا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) فالعلم يمنع المؤمن من الوقوع في هذاالذنب لأن العلم يجلب الخشية وهي أهم علاج للعشق والزنا قال سبحانه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلماء أكثر الناس خشية لله تعالى فإذا وجدته لا يخشى الله فليس بعالم ولو كان أعلم أهل الأرض فالواجب الاهتمام بالعلم النافع بقراءة القرآن والأحاديث وحضور الدروس و سماع الخطب في المساجد أو على النت. ٥) #تحكيم_العقل_لا_العاطفة_والهوى قال سبحانه: (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) بالتفكير في أضرار الزنا وعقوباته في الدنيا والقبر والآخرة كما بيناه والواجب عدم مطاوعة النفس في كل ما تشتهي (إن النفس لأمارة بالسوء). ٦)تذكر نعم الله تعالى ووجوب مقابلتها بشكرها بطاعته لا بعصيانه قال يوسف عليه السلام: (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)  قال سبحانه: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدةلعلكم تشكرون) فكونه سبحانه امتن عليك بهذه النعم فالواجب شكرها لا استخدامها في معصيته بإغواء خلق الله وإفسادهم. ٧)معرفة الفرق بين حسن الظن بالله تعالى والاستخفاف بالله تعالى والاستهانة بأوامره فبعض الناس يفعل المعاصي بحجة أن الله غفور رحيم وهذا يستخف بالله تعالى بدليل أنه يستخفي من الناس ويعلم أن الله يراه ولا يمكنه أن يستخفي منه فتعظيمه للناس أكبر من تعظيمه لله تعالى وخوفه من الناس أكبر من خوفه من الله (#يستخفون_من_الناس_ولا_يستخفون_من_الله_وهو_معهم) (وهو معكم أينما كنتم) ٨)تذكر شدة عقاب الله وعدم الاغترار بمغفرته فكما يتذكر أنه غفور رحيم يتذكر أيضا أنه شديد العقاب  قال سبحانه: (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب). (إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم). ٩)الاغترار بمعسول الكلام وحسن معاملة المحبوب وعدم معرفة عيوبه وخاصة المرأة فتسمع منه مالا تسمع من زوجها من عبارات الحب والغرام كما قيل: حبك الشئ يعمي ويصم ونسيان أن ذلك بسبب البعد عن الحياة الأسرية ومشاكلها من مشاكل مادية ومشاكل الأولاد وغير ذلك فربما اكتشف أحدهما بعد الزواج بخل محبوبه أو عصبيته أو العلاقات النسائية لذا تكثر في هذه الزيجات المشاكل وربما الطلاق لأن الاحتكاك والمعاملة تكشف الأخلاق الحقيقية للأشخاص ١٠)قوة العزم في ترك المعصية فمن أراد الهداية فعليه بمجاهدة نفسه وهواه قال سبحانه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) قال ابن الجوزي: فمتى ضعف العزم لم ينفع دواء أصلا. (ذم الهوى، ص ٦٤٠). ١١)#التفكر_في_يوم_القيامة_وأهواله_والوقوف_بين_يدي_الله_تعالى  ومنه زيارة المقابر وقراءة الكتب وسماع الخطب التي تتعلق بذلك (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى  فإن الجنة هي المأوى). ١٢)#الصلاة_والصيام_والصدقة. ١٣) كثرة الذكر وقراءة القرآن وأذكار الصباح والمساء خاصة في المسجد إن أمكن. ١٤) #التضرع_إلى_الله_تعالى_بالدعاء_بنسيان_المعشوق. ١٥)صلاة قيام الليل نصف ساعة قبل الفجر والاستغفار في الصلاة. ١٦)الصحبة الصالحة وترك صحبة السوء. ١٧)تذكر ثواب التوبة العظيم: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا). أكثر من ذلك أنه سبحانه بكرمه يحول السيئات إلى حسنات: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات). ١٨-علاجات أخرى في هذا المنشور: https://t.center/Sheikh_Tariq/827 ١٩-بالنسبة للحب راجع هذا المنشور https://t.center/Sheikh_Tariq/778