الجزء الثامن ———————- لبست النقاب زي ما اسلام حابب، ونزلت بيه اول مرة لبيت اهلي، طبعًا استغربوا اوي لما لقوني فجأة كدة لابساه، وطبعًا ماحدش اعترض، لكن دا ما منعش الأسئلة '' - محمد: عمري ما تخيلت انك بتفكري في النقاب خالص يا إسراء = وايه المشكلة يعني يا محمد، هو النقاب وِحش؟ - محمد: لا طبعًا ولا اقدر اقول كدة، بس عمري ما سمعت منك انك عايزة تلبسيه، وعمرك ماتكلمتي مع حد فينا في النقاب، ولو كنتِ قُلتي من زمان انك عايزة تلبسيه ماحدش كان هيمانع، بس غريبة التوقيت برده = هو بصراحة انا ماكنتِش عايزة البسه، بس دا كان طلب اسلام وانا نفذته - طلب اسلام؟ ليه؟ = هو حابب كدة - يعني ايه حابب كدة؟ بالعافية يعني؟ '' تدخلت مريم مراته، واللي تبقى برده بنت خالي، وقالت: - خلاص يا محمد هما احرار في حياتهم، سيبها على راحتها مادام مرتاحة '' كنت ملاحظة ان هو متضايق اوي، ومتضايق من اسلام اكتر .. مش عارفة اهلي مش طايقينه ليه حتى بعد ما اتجوزته، المفروض يفرحوا عشان انا مرتاحة معاه. بعد شوية قامت مريم تعملنا شاي، دخلت وراها المطبخ عشان اتكلم معاها براحتي من غير وجود محمد، المهم قُلتلها: - مش عارفة ليه ماحدش بيحب اسلام، هو عمل لحد فيهم حاجة؟