View in Telegram
Forwarded from تأملات عميقة جدا (الأنيق اليماني)
إياك و كبار السن ..! قد يرقدون ولا ينامون ، وقد يأكلون ولا يهضمون ، وقد يضحكون ، ولا يفرحون ، وقد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم! كبار السن : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافُك من جوارهم ، واشتغالُك بهاتفك في حضرتهم! كبار السن : لم يعودوا محور البيوت وبؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى !! كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام وشراب وملبسٍ ودواء بل وأهم من ذلك بكثير ... فهل من عاقل . كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ... فأغتنم قبل نفاد الرصيد . كبار السن : فقدوا والديهم وفقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة ونفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان . كبار السن : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحُهم والتي كانت تجرحهم الآن تذبحُهم !! كبار السن : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه . كبار السن : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيداً بوجودهم . كبار السن : غادر بهم القطار محطة اللذة ، وصاروا في صالة انتظار الرحيل ... ينتظرون الداعي ليلبوه . كبار السن : يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم ، وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، ويداً حانية تمتد لأفواههم ، وعقلاً لا يضيق برؤاهم . كبار السن : هم الأب ، والأم ، والجد ، والجدة ، وسواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ويبست مشاعرهم . اجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، ولياليَ مشرقة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ماتعة من البر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين . كن العِوضَ عما فقدوا ، وكن الربيعَ في خريف عمرهم وكن العُكّازَ فيما تبقى . سلامٌ على كبارِ السن ... وسلامٌ على من يراعون كبارَ السن ... " هم كبار السن الآن ، وسيذهبون عما قليل فاغتنم وجودهم واكسب برهم وانعم بقربهم فلا نعلم متي يأتي الرحيل اللهم ارزقنا برهم وحبهم والفوز بدعاءهم ،، #تأملوها
Telegram Center
Telegram Center
Channel