View in Telegram
نَجديٌّ شَريد
ألا أينَ الشريدُ وأين مَن قدْ بنى مِن فخرهِ صرحًا حديدَا لقد كانَ الشديدُ وليدَ قومٍ بنوا مجدًا قضى دهرًا تليدًا فظنَّ ببعضِ طيشٍ منهُ أنْ قدْ يحوزُ محاسنَ الدنيا عنيدَا وظنَّ العيشَ سهلًا أو سيبقى يُقَلبُ في مرابعها مَديدَا لقد صفَعَتْهُ وارتكزتْ بحَلقٍ تريدُ قتالَهُ أمدًا بعيدَا وقد أرخى السلاحَ على اضطرارٍ فباتَ لنبضهِ صوتًا جديدَا يقول أذقتني مُرَّا طويلًا وكنتَ على المدى جَلدًا عنيدَا أُناشِدكَ الإلهَ تبيتُ يومًا تكُفُّ عنِ الظهورِ لهمْ شديدَا وأظهِرْ كلَّ أوجاعٍ تخَفَّتْ وخاطبْ بعضَ مَن أردى الشريدَ - نَجديٌّ شَريد
Share
Telegram Center
Channel
Join