View in Telegram
◆♬شاعر الحياة♬◆
أخشى عليكِ الحبَ كيفَ أكُونُه؟! وأنا المُوَزَّعُ قُبْلَةً ودموعا أخشى عليكِ الجرحَ إنَّ أناملي مجنونةٌ قد تَخْفِض المرفوعا أنا ضائعٌ جدًا أُفَتِشُ في السما عني وأبكي بابَها المخلوعا ضاقتْ عليَّ الأرضُ، ضِقْتُ بِقهرِها، وحملتُها مدنًا، قرىً، وربوعا أسكنتُها قلبي وعِشْتُ مشردًا وشرِبتُها ظمأً وذقتُ الجوعا كالأمهاتِ أنا.. تموتُ ببردِها حتى (تُدَفي) طفلَها المصقوعا كالأنبياءِ أنا.. إذا أوجعتهم.. زادوكَ ودًا صادقًا وولوعا أنا جنةٌ لكنها ممنوعةٌ.. ما زال قلبك يعشق الممنوعا نامي على صدري بكلِّ سعادةٍ فالطهرُ يجري داخلي ينبوعا أهواكِ...؟! لا أدري.. فكلُّ مزارعي مزروعةٌ.. مَنْ يزرع المزروعا؟!! ما زلتُ ذا قلبٍ ولكن لم أزل للان أرفضُ أن أكون قطيعا أنا جارحٌ.. أدري.. وكل قصائدي وجعٌ.. فمن ذا يُوجع الموجوعا؟! تدرين؟ إني قلتُ هذا كلََّّه كي لا أكونَ الخادعُ المخدوعا زندان التهامي 2020/1/18
Share
Telegram Center
Channel
Join