حوارك الذاتي، ذلك الصوت داخل رأسك الذي يهمس حيناً،ويرتفع أحياناً. قد يخاطبك في عز قيامك بمهمةٍ ما: أنت فاشل، شكلك بتجيب العيد، انتبه لا يلاحظون عليك الارتباك.
وقد تسمع صوتاً آخر يرد عليه ويجادله: ان شاء الله بتضبط، ما عليك منه يا بطل!
لا هذا صوتك، ولا ذاك. كلهم ليسو أنت!