حكم الاتفاق على الصيام الجماعي📮#السؤال :
ما حكم الصيام الجماعي؟ كأن يجتمع جماعة من الناس فيتفقون على أن يصوموا أياماً معينة ، كالإثنين والخميس ، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى ؛ لأن الإنسان ضعيف بنفسه يقوى بإخوانه ، ما حكم ذلك نفع الله بكم؟
📄#الجواب :❌أرى أنه ليس من السنة ، وأنه نوع من #البدعة إذا #اتفقوا على ذلك ؛ لأننا إذا كنا #ننكر التكبير الجماعي أو الذكر الجماعي -مثلاً- فهذا أيضاً #كذلك ؛ لأن الصوم عبادة ، فلا ينبغي أن يكون جماعياً.
👈 #لكن من غير اتفاق لا بأس، مثل أن يوافق أننا صمنا يوم الإثنين ، فقال بعضنا لبعض : من كان صائماً فالفطور عند فلان ، واتفقنا أن نفطر عنده -مثلاً- هذا لا بأس به ؛ لأنه أمر عارض وليس اجتماعاً على عبادة ، والاجتماع على العبادات والانفراد بها من الأمور المشروعة ، ولهذا لولا أن الله #شرع لنا أن نصلي #جماعة لكانت صلاة الجماعة بدعة ، لكن شرعها الله لنا ، كذلك الصوم جماعة ، والاتفاق عليه مسبقاً نوع من البدعة ، يرد علينا صوم رمضان ، ألسنا نصوم جماعة؟ بلى ، ولكنه هكذا فُرِضَ ، المفروض أن يصوم الناس كلهم في هذا الشهر. 👈فأرى أن يتخلوا عن هذا الطريق ، وأن يكون الإنسان مستعيناً بالله -عز وجل- ، وأن يعتد #بنفسه ،وإذا كان الإنسان لا يفعل العبادة إلا متوكئاً على عصا - أي : إلا إذا فعلها غيره- فإن #عزيمته_ضعيفة.
📄الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄http://binothaimeen.net/content/585