الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة
يَتناقَلُ النَّاسُ عبْرَ وسائلِ التواصُل الاجتماعيِّ رَسائلَ مُفادُها تَرسيخُ عقْليَّةِ المُسلِمِ بأنَّ ليلةَ 27 من رمضانَ هي ليلةُ القَدْرِ ، ويَحرِصُ بعضُهم على إقامةِ الدَّلائلِ والبراهينِ على ذلك.
⁉️ويُلاقي هذا القولَ فَرحةٌ عارِمةٌ عند كثيرٍ من الناس ؛ فما أهوَنَ عليهم أنْ يَحصُروا هِمَّتَهم وشِرَّتَهم في ليلةٍ واحدةٍ في العُمرِ الرَّمضانيِّ! ويَخلُدون إلى الرَّاحةِ والدَّعَة والعادةِ مُغترِّين بليلةِ 27 أو ليلةِ 29 (ليلة الخَتْم).
وتَنبيهًا على مَغبَّةِ قَصْرِ النَّاسِ في عِبادتِهم على ليلةٍ واحدةٍ أو ليلتينِ ، وتَثبيطِ عَزائمِهم ، وتَوهينِ هِمَمِهم : كَتَبْتُ هذه الكلماتِ ؛ ابتغاءً لِتَصحيحِ المفاهيمِ المُغلوطة ، ورَأْفةً بحالِ الأُمَّة المُسلِمة المَغلوبة ...
#مقال_مميز👇✍️بقلم/ #الشيخ د. ناصر العلي الغامدي📚مقالات وبحوث مميزة - موقع الدرر السنيةhttps://dorar.net/article/1972