●
الحِكمةُ من مشروعية زكاة الفِـطر
لمشروعية زكاةِ الفِطرِ حِكَمٌ عظيمةٌ ؛ منها :
1⃣ أنَّها #طهرةٌ للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفث.
2⃣ أنَّها #طعمةٌ للمساكينِ ؛ ليستغنوا بها عن السُّؤالِ يومَ العِيدِ ، ويشتركوا مع الأغنياءِ في فرحةِ العيد.
👈 وهاتان #الحكمتان نُصَّ عليهما في حديثِ ابنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِـطر ؛
طُهْرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ، مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.
3⃣ أنَّها زكاةٌ للبَدَنِ ؛ حيث أبقاه اللهُ تعالى عامًا مِنَ الأعوامِ ، وأنعَمَ عليه بالبَقاءِ ؛ ولأجْل ذلك وجبَت للصَّغيرِ الذي لا صَومَ عليه ، والمجنونِ ، ومَن عليه قضاءٌ قبل قضائِه.
4⃣ أنَّها مِن شُكرِ نِعَمِ الله على الصَّائمينَ بالصِّيامِ ، كما أنَّ مِن حِكَمِ الهدايا شُكرُ نِعمةِ اللهِ بالتَّوفيقِ لحجِّ بيتِه الحرامِ ، فصَدَقةُ الفِطرِ كذلك ؛ ولذلك أُضيفَتْ إلى الفِطرِ إضافةَ الأشياءِ إلى أسبابِها.
5⃣ حصولُ الثَّوابِ والأجْرِ العظيمِ بِدَفعِها لِمُستحقِّيها في وَقتِها المحدَّدِ ؛ لِمَا جاء في حديثِ ابن عبَّاس : ((فمَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ؛
فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ؛ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ)). حسَّنه الألباني.
6⃣ أنَّ بها تمامَ السُّرورِ للمُسلمين يومَ العِيدِ ، وتَرفَعُ خَلَل الصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2568