تائـهة أنا ياربي.. تائـهة حقاً ولا اعلم ماذا بي، مرهقـة.. قطعت اميالاً في غير طريقي وتعلقت بـ أناس ليسُ أناسي، وكلفت نفسي ما لا طاقة لها بـه وظلمتها فأغفر لي؛ مرهـقة.. فأرحمني وأجبرني وعوضني خيراً إدعوك ياربي أن يكون عوضك يسيراً فيه من حنانك ما يغمرني ويضمد جراحي أدعوك وأنا كلي رجاء آن لا تردني خائباً هذه المرة.
لأول مرة أشعرُ بأنني أُريد العودة أن أعودَ غريبًا على كُل الذين أراهُم مُقربين لي أن اكف عن حُب الأشياء مِن حولي بكُل هذا الإفراط أن انجوا من كل هذا...
يعزُ عليّ أنني لم اعد اشعر بك؛ وأنني لم اعد اكتب عنك او اليك يعز علي أنني لم أعد اتذكركَ جيداً وصورتك بداخلي مبهمة ولا أراك جيداً يعز علي أنني انساك يوم تلوا الأخر كل يوم أفقد جزئاً منك و أوشكت على الانتهاء من قلبي يعز علي أنني أتجاوزك الان ببساطة دافئة.
بكيتُ يارب ليس بسوء ظن بك ولا بحسن تدبيرك حاشاك ياألهي، ولكن تعبت كثيراً وانا ارى امنياتي تتكئ على رفوف الانتظار و أحلامي قد حققها غيري .. أراهم جبروا وأخذوا يشعون فرحاً آمـا أن ؟! يـارب سجدة الفرح وشعور الاستجابة..
تكُلي احَميك وانتَ ملثم من الخوف تسَولف على الندى و تحرگ بسَاتيني تكتل ناس چي ما گدروا يحَبوك و درس عَن الحُسين تريد تنطيَني تدليَني بدرب ما تدري دَربه منين دندل الدرب بعدين دليني .