من تمام حسن الظن بالله الإدراك أن النعم ليست مادية فقط.
المزاج الهادئ نعمة اليوم العادي نعمة القدرة على إنجاز عملٍ في وقتٍ قصير نعمة القلب الرقيق نعمة سلامة النفس تجاه الآخرين نعمة. والصحة والعافية هي أكبر النعم.
الحمد لله على كل نعمةٍ نسيناها وكل نعمةٍ لم ننساها والحمد لله دائماً وأبداً
المُلتزم الحقيقي هوَ الذي كُلما يُذنب يتوب أي كُلما يقع في ذنب يرجع الى اللَّه ليس كما يعتقد بعض النّاس أن الإلتزام عدم الوقوع في المعاصي ، لذلك قال اللَّه :
﴿نِعمَ العَبدُ إنَّهُ أوَّابٌ﴾
أي كثير الرجوع الى الله وهذا الشيء مُحبب عند اللَّه لقول النبي ﷺ :
"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم"