أحياناً يُرسل الله إليك هَطل ألطافه على هيئة آية تستمعِ لها، تُداوي الآمك وتجبر كسورك، في اللحظة المناسبة تحديداً حين كدتِ أن تقطعِ الرجاء غَمرتك رحماتُ الله من كُل جانب وخذ على سبيل المثال هذه الاية : "..قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ.."📨🌿
"هناك طمأنينة لا يعادلها شيء؛ فِي أن يفرّ الإنسان إلى ربّه في كل حين، في كُل وقت ومتى ما أراد، يناجيه، يشكو إليه ما أوجعه دون باب ولا حُجب، يسمع منه كل شيء ولا يشترط تكلُّف العبارات وترتيب الكلمات، حتى وإن تلعثم لسانه لشدة ما يعاني، المهم الله يعلم بذلك! يعلم القلب وما حواه"💌🌱
تفقّد لُطفه الخفي حينَ تُغلق الأبواب أمامك، وتتعقد حبالُ الغوث في شدّتك، ليدلّك على بابه ويمنحك شرف السجود بينَ يديه، حتى إذا تعطّرت الليالي بمناجاتك وأذِنَ تعالى لأبواب السماء أن تُفتح لندائك، ساقَ لكَ فرجًا من سبب قد لا يخطر على بالك!💛
عَوِّد نفسك أن ترى الخير في كل أمر، وتلمح الحكمة في كل حَدَث،وتُبصِر العطاء بين ثنايا الأخذ،وتتلَمّس خيوط النور بين طيّات الظلام؛ فإنّ مثل هذه النفس تتغَلّب على أكدار الحياة،وتتجاوَز الصِعاب بيُسر،وتحيا بسرورٍ وهناء بفضل من الله جل في علاه💌🌿.
"ناموا بيقين أنّ الله "يسمعُ ويَرى" ولا تتركوا للوِحشة في صدوركم مَوقعًا توسّدوا الإيمان بمن يقول "كُن فَيكون" ولا تجزعوا من أوّل عثرة ولا من محاولات مُتكررة، اجمعوا أملكم وثِقتكم، وسلّموا التدّبير إلى الحيُّ القيوم وتذكّروا؛ "وإلى الله تُرجع الأُمور🩵"!