اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا...
نصيحة قلبيّة: إذا مررت بفترة ضعف ، تعثّر ، حيرة ، شتات ، فتور .. فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله، اترك كل ما يشغلك واذكر الله ولو لبضع دقائق.. سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف ! «ألا بذكرِ الله تطمئنُّ القُلوب» وعدٌ ربّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك
الخساره الحقيقية❕. أَن تَخسر جنة عَرضها السَّمَاوات والأَرض بِسَبب دُنيا فانية وزائله. أسأل الله أن يجعلنا من الفائزين وأن لا يشّغلنا إلا بطاعته ومرضاته.
- الاستماع للقرآن سببٌ من أسباب زيادة الإيمان، قال تعالىٰ:﴿وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا﴾
ومن شأن الاستماع؛ أنّه يُذهب قسوة القلب ويُرقّقه، فإذا ذهبت قسوته؛ باشرت فيه حلاوة الإيمان، ومن النّاس من يتّخذ له وردًا في الاستماع لا يتخلّف عنه، واللّٰـه يُحب أن يتعبّد عبده بكلامه!
اللَهمَ أنتَ ربِي ، لا إلهَ إلَا أنتَ ، خَلقتني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ علي ، وأبوءُ لكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنهُ لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ .
أنا العبد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا أنا العبد الذي سطـرت علـيـــه صحائف لم يخف فيها الرقيـبــــا أنا العبد المسيــئ عصـيـت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبـــا أنا العبد المفرط ضــاع عـمـــري فلم أرع الشبيبة والمشـيـبـــــا أنا العبـد الغريـق بلج بحــــــــرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبـــــــــا أنا العبد السقيـم مـن الخطـايــا وقد أقبلت ألتمـــس الطبيـبــا أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكـم منيـبــــــــا