النورُ يسألُ عن ترابك أسألة
فقلت:ُ يا نور لن تتحمّله
ذاك الترابُ يضمُّ أطهر نُطفةٍ
خُلِقت قداستها لأرفع منزلة
ذاك الترابُ وليتَ نفسي رملةً
في قبرهِ وبوجههِ متأمِّلة
خُلِقَ الجمال بصورة وجههِ
حتى الجمال إذا رآهُ تجمّله
أوّاهُ يا صحبه لو أنَّني
من أهلِ صُفَّتِهِ غَسَلتُ أنامله
ولكنتُ أوّل من يراه صبيحةً
ولكنتُ آخر من يفارق منزلة
فإذا ذكرتُك أستعيد لياقتي
وكأن روحي في السماء مهرولة
#لقائلها