مَنْ أَنتَ، يا أَنا؟ في الطريقِ اثنانِ نَحْنُ، وفي القيامة واحدٌ. خُذْني إلى ضوء التلاشي كي أَرى صَيْرُورتي في صُورَتي الأُخرى. فَمَنْ سأكون بعدَكَ، يا أَنا؟ جَسَدي ورائي أم أَمامَكَ؟ مَنْ أَنا يا أَنت؟ كَوِّنِّي كما كَوَّنْتُكَ، ادْهَنِّي بزيت اللوز، كَلِّلني بتاج الأرز. واحملني من الوادي إلى أَبديّةٍ بيضاءَ. عَلِّمني الحياةَ على طريقتِكَ، اختَبِرْني ذَرَّةً في العالم العُلْوِيِّ . ساعِدْني على ضَجَر الخلود، وكُنْ رحيماً حين تجرحني وتبزغ من شراييني الورودُ..
أود أن اعتذر لك إن كان عالمك سيء وأيامك مملة والأوقات تمر عليك ببطء، واعتذر لان جميع من حولك خذلوك وآذوك ولأنك محاط بالمغفلين الذين لا يعرفون قيمتك جيدًا، اعتذر لعيناك التي تحمل الحزن ولقلبك الذي بتحمل الألم، اعتذر عن تلك الأحلام التي تحطمت أمامك، أنت جميل وأجمل من هذا الحزن صدقني، أبتسم من أجلي اليوم •
يا الخرطوم اذا نامت عليك عيون تشوف الضلمة في الضحى والنهار مطلوق ولو غنيتي و الغنا للسلام مخنوق أعرفي إنك الزمن اللي جاي شروق وأعرفي إنك الزمن الحبيب وحنون ❤..