أمّا أنا يا الله.. فَـ لستُ من الصالحين أنا مِن هؤلاء الذين قُلتَ فيهم :"وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم " يارب تُب عليّ واغفر لي وارحمني يا كريم.
وهَيِّئْ لنا من ايدينا المرتجفة، وكلماتنا التي نرددها في صمتنا، ومن ارتباكنا، وضعفنا في الأعماق، ومن حياتنا التي تُوشك وتُوشك. ما نشاء وننشُد، ما نأملُ ونستجدي، ما نحلم ونَجد، وما نعيشُ لأجله بدلاً مما نموتُ من خلاله، آمين
«في هذا العالم هناك نوع من الحزن الذي لا يسمح لك بذرف الدموع. هذا الحزن لا يمكن تفسيره، وبدون أن يتغير شكله، فإنه يتراكم بصمت في قلبك مثل الثلج المتساقط في ليلة هادئة»
مرحباً اصدقائي 🎈 " لا اريد أن اكون زبونـة لاحد بعد اليوم ، لا اريد شراء أي فكرة او رأي او معتقد خاص بأحد ، ولا اود الركض خلف المعايير والتوقيتات ، أريد مسعاي فقط " 🌟
هذا ماقلته اليوم لنفسي عندما تعرض عقلي لعدد هائل من المبيعات الفكرية والسلعية . فقد أصبح الحُب سلعة والدين سلعة وتجنب الحب والدين سلعة ايضاً . واصبحت الاحكام مباحة ويحق لك تقييم الناس على أنهم حمقى ومُرضى نفسيين ومدى نجاحهم وفشلهم ومدى قربهم وبعدهم من الله . لما كل ذا ! الى أين نركض وخلف من ؟ والى أي وجهه يقودنا الطريق الذي نركض به خلف بعضنا ولا نعلم من هو القائد اصلاً ؟ اووووه لا اريد أن اكون جزء من هذه اللعبة بعد الان ، لا اريد أن اشتري شي أو ابيع لاحد افكاري .. كل ما اريده هو العيش ، أن اشرب قهوتي على مهل واردد اذكاري واتحرك وأسس حياة حقيقية أستطيع لمسها بيدي لاتنتهي ولا انتهي معها عند حذفي لمواقع التواصل . أريد اليقين والحب والرضا لكل ما املك وما لا املك . أريد النوم خارج المعايير والاستلقاء وسط السباقات والخروج عن كل النصوص أن امشي واتشمس واصلي وأنام واربت على كتفي وأسقي احلامي كل يوم واعيش بكامل قلبي .. هذا هو العيش الحقيقي بالنسبة لي . ♥️