أنظري إليّ .! هل أبدو لكِ كرجل لا يفكر في تقبيلك ؟ أنظري جيداً.. هل أبدو لكِ كرجل لا يفكر بإقتحام منزلك و ركل باب غرفتك و اختطافك و تبادل إطلاق النار مع الشرطة في مقابل أن يستنشق رائحة عنقك ؟ أنظري إليّ .
"لكني لا أتجاهلك أنا فقط أريد أن أعفيك من الأسئلة التي لا إجابات لها من الأخطاء التي لا أعذار لها من الغياب الذي لا كفارة له لكنّي لا أتجاهلك أنا فقط أخاف أن أكتب لك : أنا أفتقدك فتكتب لي: وأنا أفتقدك أيضًا الإجابة التي على حجم السؤال غبية خاطئة جدًا"
أتسائلُ كيف سيكونُ شعورُ النهايةِ السعيدة لشخصٍ أعتاد على أن يخذله الطريقُ ، كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبةِ لإنسانٍ قضى عُمره مُرتجفًا ، كيف هو النوم بلا مُحاربة الأرق ، وكيف هو اليوم بدون رعشة اليدين ! عندما تعطينا الحياةُ فرصةً حقيقيةً لنحيا ، لا أن نتظاهر بأننا على قيدِ الحياةِ .