🩵قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :*" النفوس إذا اعتادتْ المعصية ، فقد لا تنفطم عنها انفطامًا جيدًا إلا بترك ما يقاربها من المباح ،، كما أنها أحيانًا لا تترك المعصية إلا بتدريج ، لا تتركها جملة " .* |[ مجموع الفتاوى : (٢٩/١١٣) ]| .
*🌴كتب شيخ الإسلام لأمه رسالة شوق ومحبة، ودعاء واعتذار . وفيها*: *(ولسنا مختارين للبعد عنكم، ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم .).* اللهم اغفر لنا ولهم ولآبائنا وأمهاتنا .
🌴سئل أعرابي من هـو الذكي؟ فقال: هو الفطن المتغافل الذي ينظـــر إلـى الأخـطاء ويعــرف متـى يتغافل عنها، يـرى حاسده ولا يهتـم، يـرى عـدوه ولا يلتفت، يـرى الفتــنة فـلا ينظـر، مبتعدًا عن القيل والقال، فيبيت وقلبــه نقـي ونفسه راضــية، فـلا تعـب ولا كـدر ولا غـم ولا هـم.*
🌴قال ابن القيم رحمه الله: *"لو عرف العبد كل شيء ولم يعرِف ربّه، فكأنه لم يعرف شيئًا، ولو نالَ العبد كل حظ من حظوظ الدُنيا ولذّاتها وشهواتها، ولم يظفر بمحبة الله والشوق إليه والأُنس به، فكأنَّه لم يظفر بلذّةٍ، ولا نعيمٍ، ولا قُـرّة عين".* (طب القلوب ص45).
🩵يروي زيد بن ثابت : شَكَوتُ إلى رسولِ اللهِ ﷺ أرَقًا أصابَني، فقال: قُلِ: *اللَّهُمَّ غارَتِ النُّجومُ، وهَدأَتِ العُيونُ، وأنت حَيٌّ قيُّومٌ لا تأْخُذُك سِنةٌ ولا نومٌ، يا حَيُّ يا قيُّومُ، أهْدِئْ لَيْلِي، وأنِمْ عَيني. فقُلْتُها، فأذهَبَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَنِّي ما كنْتُ أجِدُ.*