View in Telegram
ولأبي محمّد اليزيديّ: وآنسني حتّى أنستُ بقربه فلمّا رأى أنسي به باعد القربا ونوّلني نيلاً فلمّا قَبِلتُه جفاني كأنّي نلت ما نلته غصبا ورغّبني في فضله فالتمستُه فصار التماسي فضله عنده ذنبا هذا من جيّد الكلام وشريفه، وإذا نظرت إلى طابعه وسمته وجدته منقطع القرين، محميّ الحريم، لا يستأذن على القلب ولا يحتجب عنه العقل ولا يستطيل معه النّفَس، يعالق الرّوح معالقة، ويعانق السّرور معانقة. _البصائر والذّخائر.
Telegram Center
Telegram Center
Channel