60 ألف مُسلم يؤدّون صلاة الجُمعة في الجامع الأمويّ لأول مرّة منذ أكثر من 55 عامًا؛
الله أكـبر! قد عاد الحقّ لأهله بنصر الله، وبات المسجدُ المُشتاقُ حُـرًّا أبيًّا يكتظّ بأبنائه ويصدحُ بالإسلام الذي بُني عليه.
ولو استطاعت أن تذرف الشّام دموع الحمدِ لفعلت! فذاك التّاريخ البعيدُ أصبح أيّامًا نعيشها الآن بمجده الأوّل، وعزّة الإسلام التي لا تفنىٰ..
فالحمد للّٰه أنْ شاء لنورهِ أن يعلو على ظلامِ الباطل، فيُبدّده أبدًا، ويُضيء لنا قلوبنا طمأنينةً وفرحًا.
﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ﴾