ذات مكالمة "علاجية" كما أحب تسميتها- بيني وبين هاجر العزيزة، تكلمنا عن الأمور المرفوضة من قبل أي مشروع خطبة، وكانت ضمن النقاط المرفوضة تماماً لكلينا، أن نُمنَع عن زيارة صديقاتنا ولقائهن، وقالت في هذا - وجهة نظر جميلة - أحببت توثيقها هنا:
قالت قبل أي رفض أو قبول، أرى أنّ الرجل الذي يمنع زوجته عن صديقاتها "غبي" ببساطة.. لأن هذا اللقاء يخدمه هو بالذات، وبأعلى درجات الخدمة، فالمرأة عند لقائها بقريناتها تتجدّد بداخلها روح الأنوثة وطاقة الجمال، وحسّها الفنيّ والفكاهيّ، وترتوي من كل العناصر والنصائح التي تحتاجها لبناء بيتٍ سعيد، كالزهور المكتملات حُسناً في بستان خلاّب، وبالتالي تنعكس تلك الزيارات إيجاباً على الزوج والأولاد وروح البيت وبهجته عامةً!
على عكس الزوجة الماكثة كلياً في فروضها الاجتماعية والعملية العلمية والزوجية، تلك لن تتراجع عنها طاقة الذكورة، مع ازدياد الإرهاق والتوتر وارتفاع هرموناته، ومشاكلها مع الحياة وخصامها المتواصل مع الثقة بالنفس وإرضاء الجميع، في النهاية ينتهي بها المطاف لـ لقب النكدية، والشعور بالفشل والوحدة! وسينعكس ذلك على روح البيت وطاقته، فتصبح هي كالزهرة الذابلة، ويصبح البيت كالمقبرة.
مرحبا يا أصحاب.. هذه بعض الشخصيات المفيدة التي أتابعها على انستاجرام، ستهم النساء بشكل خاص فيما يخص مختلف اهتماماتنا، الجسدية والنفسية والصحية والجمالية، وغير ذلك.. 🌸
وعندها اجتمع الناس في قريش على هذا الخبر، ورسول الله واقفٌ يحدّثهم بما رآه في ليلة الإسراء والمعراج، فكان كلّما قال شيئاً، ردّ عليه أبو بكر: صدقت.. صدقت.
فقال له رسول الله: وأنت يا أبو بكرٍ "الصدّيق" ومن تلك، أصبح لقبه: أبو بكر الصدّيق.
جاء المشركون إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس! قال: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم فقال: صدق.. إنّي لأصدّقه بأبعد من ذلك، بخبر السماء غدوةً وروحة.