يا صاحب زماننا
منذ أكثر من عامٍ ونحن يومياً نزف الشهداء تلو الشهداء، ونتذوق الألم بعد الألم في طريقك.
سيدي، كل ما جرى ويجري إنما هو قليل مما سيجري لنا إذا خرج السفياني، وذلك لما أخبرنا به آباءك الطاهرين.
سيدي، كل هذا ونحن نتمنى السفياني، لعلمنا حتماً بأنك ستظهر بعده لا محالة، لأنك وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.
ولتذهب الأرواح والرقاب فداءً لطلتك.