• - الســؤالُ: ما وجه ختم الآية باسميه: (الغفور)، و(الرحيم)؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سُـــورة النســاء : ( ٢٥ )
• - قال العلامـةُ عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وختم هذه الآية بهذين الاسمين الكريمين: (الغفور) و(الرحيم) لكون هذه الأحكام رحمة بالعباد، وكرمًا وإحسانًا إليهم؛ فلم يضيق عليهم، بل وَسَّع عليهم غاية السعة. ولعل في ذكر المغفرة بعد ذكر الحد إشارة إلى أن الحدود كفارات؛ يغفر الله بها ذنوب عباده، كما ورد بذلك الحديث.
📜【 تفسير السعدي ( ١٧٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════