سورة النساء - الوقفات التدبرية
{يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ
يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِيهَا}(خالدين فيها)، (خالدًا فيها) أفرد هنا وجمع هناك؛ لأن أهل الطاعة أهل الشفاعة، وإذا شفع أحدهم في غيره دخلها معه، وأهل المعاصي لا يشفعون؛ فلا يدخل بهم غيرهم فيبقون فرادى، أو للإيذان بأن الخلود في دار الثواب بصيغة الاجتماع الذي هو أجلب للأنس، والخلود في دار العقاب بصيغة الانفراد الذي هو أشد في استجلاب الوحشة.
الألوسي: ٤/٢٣٣.
السؤالُ: لماذا أفرد في الخلود في النار: (خالدًا)، وجمع في الخلود في الجنة: (خالدين)؟