بعد 466 يوماً... غزة تتنفس الحرية!
أربعمائة وأربعة وستون يوماً من الألم والمعاناة، من الدماء والدموع، من صرخات الأطفال ودعوات الأمهات... واليوم يأتي الفجر الذي طال انتظاره، لتعانق غزة حريتها من جديد.
كيف لنا ألا نشاركهم فرحتهم؟ كيف لقلوبنا ألا تخفق مع كل نبضة من نبضات قلوبهم؟ نحن الذين عشنا مرارة الحصار والقصف، نحن من عرفنا معنى أن تكون حراً بعد قيد..
فهنيئاً لغزة انفراج كربتهم، والعقبى يا الله للسودان.