استمعت إلى رسالتكم التي خُطت بالدم، و ما زلت أستمع و أبكي شرفًا و عزًا و فخرًا، لا لشيء سوى أنني عاصرت هامات شمة، و نفوس أبية، و منابتٌ طاهرة أبت إلا أن تصل رسالتها ..
نحيي قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي الذي وقف بكل شموخ وثبات قائدا لمحور الخير بحكمته وشجاعته واصراره وقرارته وتدبيره الرباني منقطع النظير وحرس الثورة الهمام والشعب الإيراني الذي صمد وساند
هذا الكتاب من تأليف العالم الشاب المقاوم أحمد الرضوي، المعروف بـ"أبو رقية الولائي"، يُعدّ دفاعًا علميًا رصينًا عن قدسية القرآن الكريم، وتأكيدًا على نفي شبهة تحريفه. نسأل الله له التوفيق والسداد، والاستمرار في هذا النهج الشريف في خدمة الإسلام وكتابه العزيز.
سلاح المقاومة الإسلامية في العراق هو ثاني أقدم سلاح مقاومة بعد الجمهورية الإسلامية. تأسس فعليًا بالأيديولوجية المستمرة حتى الآن عام 1982 بإشراف السيد محمد باقر الحكيم قدّس سره، وأعني "فيلق بدر". وبعد سقوط نظام البعث واحتلال أمريكا العراق، تأسست فصائل جديدة، وانشق بعضها عن بعض، سواء من القديمة أو الجديدة، حتى وصلنا إلى عام 2014 حيث تشكّل "الحشد الشعبي". ومن بين تشكيلات الحشد الشعبي، هناك فصائل أعلنت المقاومة تحت اسم "تنسيقية المقاومة الإسلامية في العراق" وهم نفسهم الفصائل التي ظهرت أخيراً في معركة طوفان الأقصى بأسم "المقاومة الإسلامية في العراق".
إن حملنا للسلاح في العراق لم يكن لنكون مجرد جبهة إسناد لغزة في معركة طوفان الأقصى حتى نسلمه بعد وقف اطلاق النار، بل ان الهدف الثابت المُعلن هو طرد المحتل الأمريكي بشكل كامل من العراق والمنطقة، والهدف الثاني إزالة إسرائيل من الوجود.