💭..
#ومضة_تفكر💬 .. يُحدّثنا يحيى المازني، يقول:
(كنتُ في جوارِ أمير المُؤمنين في المدينة مُدّةً مديدة وبالقُرب مِن البيتِ الذي تسكنُهُ زينبُ ابنتُهُ "صلواتُ الله عليهما"
فلا واللهِ ما رأيتُ لها شخصاً، ولا سمِعتُ لها صوتاً وكانت إذا أرادتْ الخُروجَ لزيارةِ جدّها رسولِ اللهِ تخرجُ ليلاً، والحَسَنُ عن يمينها، والحُسينُ عن شِمالها، وأميرُ المُؤمنينَ أمامَها، فإذا قربت مِن القبر الشريف سَبَقها أميرُ المُؤمنين "صلوات الله عليه" فأخمدَ ضوءَ القناديل
فسألهُ الحسنُ مرّةً عن ذلك؟
فقال: أخشى أن ينظرَ أحدٌ إلى شخصِ أُختكَ زينب)
[العوالم ج١١]
👈 هذه صُورةٌ مُصغّرة مِن حِجابِ مولاتِنا زينب الكبرى صلواتُ الله عليها في حياة أبيها وأخويها الحسنين لم يرَ أحدٌ ظِلّ زينب، ولَم يسمع لها صوتاً..
☀️ وأمّا سيّدُ الأوصياء.. فرُغمَ خُروجِ الوديعةِ ليلاً في وقتِ العتمةِ والظلام ورُغم أنّ الأئمةَ يُحيطونَ بها كالحلقةِ مِن كُلِّ الجهات
فنجد سيّدَ الأوصياء يُخمِدُ ضوءَ المِصباح..!
☝️هذا هو حِجابُ زينب..
وهذه هي الغَيرةُ العَلَويّة..
⁉️ فهل نحنُ علويّون، زينبيّون..؟
#