╭── ••
*
#راقت_لي*
*
#قصة_اليوم*
في
#ليلة باردة عاصفة
وبينما ڪان
#طبيب يناوب في طوارىء المستشفى الصغير دخلت
#سيّدة كبيرة مجهدة
👵ومريضة يظهر من ملابسها وضعها الماديّ البسيط ودخل معها
#شاب في العشرينات من عمره أخذ الزمن منه أيضًا ابتسامته وجزء من صحته وتبدو عليه قلّة
#النّوم.
سأل الطبيب المرأة:
- ما بك يا سيّدتي ما الّذي يؤلمك؟
- أعتقد أن السڪر والضغط مرتفعان
- حسنًا فلنڪشف عليك
في هذه الأثناء رنّ
#هاتف الشاب فخرج من غرفة الڪشف معتذرًا بأدب ليردّ على المڪالمة لأنّها مهمة بعد قليل عاد وعينيه مغرورقة
#بالدموع من دون أن يقول أي شيء وسأل الطبيب عن حالة المريضة فقال الطبيب عن حاجتها الملحّة
#للأنسولين غير المتوفّر في المستشفى فأجاب الشاب "سأذهب فورًا وأجلبه من الصيدليّة".
.
قالت له
#المرأة "لڪن يا ابني
#البرد قارس في الخارج لا أريدك أن تتعذب يڪفي ما قمت به"،
فأجابها "المهم سلامتك" وخرج
سألها الطبيب "لماذا قلت له ذلك؟ هذا واجبه، أنت
#أمّه !"،
.
أجابت المرأة "أنا لست أمّه ڪنت آتية إلى هنا سيرًا على الأقدام في البرد لأوفر ثمن
#المواصلات فتوقف بجانبي في
#سيّارته وقال
لي البرد شديد عليك، سأوصلك إلى المڪان الذي تريدينه.. وها هو أيضًا ذهب ليجلب
لي #الدواء ويدفع ثمنه من جيبه!".
ما هي إلا دقائق حتى دخل الشاب ومعه الأنسولين وفي نفس الوقت رنّ جرس الهاتف خاصته فخرج ليردّ عليه وهذه المرة عاد وعلى وجهه
#ابتسامة وهو يقول "الحمدلله أشڪرك يا رب.."،
💭سألته عن الموضوع فقال "أنا أعمل هنا وحدي في هذه البلاد، وزوجتي في
#بلد آخر وهي
#حامل بعد ست سنوات زواج واليوم موعد ولادتها نزفت ڪثيرًا في الاتّصال الأول
『قالوا
لي إنّ حالتها
#خطرة وتحتاج إلى
#دم ولا يوجد من فئة دمّها في ذاك المستشفى
. وأنا في طريقي إلى
#الصيدليّة لأجلب الأنسولين كنت أدعو الله لينجيها وينجي ابني
وفي
#الاتّصال الثاني الآن قالوا
لي إنّه فجأة دخل ثلاث أشخاص من
#جمعية التبرّع بالدّم غرباء ومعهم أڪياس دم تبرّع للمستشفى بكل الفصائل،
.
ڪانوا قد وزّعوا دما على ڪل المستشفيات الڪبيرة في المنطقة وفاض معهم أڪياس فقرّروا أن يقدّموها لهذا المستشفى الصغير
وبهذا أنقذوا زوجتي و وُلِدي و ابني بصحة تامّة والحمدلله".
في
#ذهول قال له الطبيب *"الخير الّذي فعلته مع هذه السّيّدة عاد إليك بالخير على عائلتك".*
💥*ڪما تدين تدان .....*
*ليس في الشر فقط وإنما في الخير أيضا*
#فاعمل ولا تستصغر
••