#قصة_اليوم 🍃 في أحد الفصول الدراسية في سورية أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم ، والذي يحصل على علامة ممتاز سوف تهديه هدية بسيطة ورمزية وهي عبارة عن حذاءٍ جديد .
فرح الأطفال بهذا التحدي وبدأ كل منهم بالكتابة بجد ، والمفاجأة كانت بعد لم الأوراق أن الجميع أجاب بشكل ممتاز والعلامات كانت تامة !
فلمن ستعطي الهدية ؟
شكرت المعلمة الجميع على مابذلوه من جهد ، ولكنها احتارت لمن تعطي الجائزة ، والجميع قد نال العلامة التامة .
فطلبت منهم حلاً مناسباً ؛ لينال أحدهم الجائزة ويكون مرضياً للجميع .
كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية ويضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق ، فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي بتلك الجائزة .
وفعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم وقرأت اسم الطفلة " وفاء الشامي " هي صاحبة الجائزة فلتتقدم ولتأخذ الجائزة بيدها .
تقدمت الطفلة وفاء والفرحة والدموع تغمر عينيها وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم .
شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها وزمانها .
فلقد ملّت لبس حذاءها القديم والذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها ؛ لفقرهما الشديد .. بعد أن نزحت العائلة من بيتها .
رجعت المعلمة مسرورة إلى بيتها وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته وهي تبكي بما جرى !
فرح الزوج بعد سماع تلك القصة بزوجته ولكن استغرب بكاءها ، ولما سألها عن ذلك
قالت له : عندما عدت وفتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء الشامي !
لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها وتكاتفوا معاً يداً واحدة ؛ ليدخلوا السعادة إلى قلبها .
🌿 #العـــبرة من القصة :
حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم نظلم صغارنا حيث بعض تصرفاتهم تدرّس لكل العالم .
#حفظكم_الله_ورعاكم_من_كل_مكروه 🤲